الاحتفالات في سنه الإنجازات هو احتفال بمسيرة القرارات الناجحة والتوجه المثمر؛ احتفالات الوطن حصاد من أمجاد حرثها الفكر العربي الوطني لينشئ معجزه لا تقاس بل هي كالمرجع المستمر الذي يرافق الدستور، أنه زايد وأتحاد الفكرة ، قيم أجتمعت في مصيرها الواثق ،منذ البداية أنه لاتحاد القيم ، لن أغير يوما محاوري ؛ فأنا وطنى امارس انتمائي بحرية وأوجد ولاء مختلف ، لن أسعى لاستقطاب الكلمة !.. بل أنا استمد طريقا من فخامة الأرض وشموخها، لهذا ؛ تكتب حروفي عن طريق روحي كل ما يصبو له وطنى ، في هذه العام يحتفل وطني بنصرته علي تحديات المستحيل .. فكانت تقاس بصغر المساحة لتثبت أن زايد قرر أن تكون واقعا عالميا فاق المسافة، أنه العالم الذي أتى ليسعد ويستوعب اسرار هذه البلاد!
كيف أرادة أبناء زايد وسماء قيادتهم!؟.. وكيف صاغها زايد وأجمع أوراق مكتوبة من أمجاد ! في زوبعات رمالنا قيمة وفي اصرارهم اهداف عميقه ؛ نعم استعد للاحتفالات الإمارات العربية المتحدة ؛ استعداد للانطلاق ترافقه الناتج المحلى. حتى يغير من سهام الفكرة ويمتزج بين إنسانية وعطاء وعمل وابتكار ونجاح ..فضاء واقعه إماراتي..
هذا العام يؤكد أن الوان الحياة بمصطلحات إماراتية .. تحمل نبرات زايد وجهود أبنائه ..لكم كانت التحديات عائق لغيرنا ، ونحن شعب تحت قيادة أيضا اختلف العائق وأصبح تحفيز وهمة؛ أنه عام هو فاصل بين الخمسون الماضية و المسيرة القادمة ؛ عالم بيننا .. وأبنائنا غرس علم الوطن في المريخ ، وتقدم الطموح الإماراتي بعقول اصحابها شعب استثنائي وعزمهم شغف للوصول الفخور في جميع مشاركات العالم؛ بل وتصدرهم المنافسات؛ هذا العام يوحد الشعب الاحتفال ويبتكر اختلافه ويقول؛ شكرا قيادة الوطن؛ شكرا وطن الانبهار الذي اناره السبعة؛ شكرا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان “رئيس الدولة” إيجابيات الفرد وتهيئته وتشجيعه وتوفر كل سبل النجاح له؛ هو جهد قيادى يجعل من الثقة لغة متبادلة بين القائد وشعبه .. شكرا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم “نائب رئيس الدولة” .. فنظرية الرقم إصرار بالحصول له؛ وتحديات الوطن؛ من خلال اللامستحيل ؛ كما أطلقت عهد لبلادنا بمستقبل استثنائي.
شكرا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان (ولى عهد أبوظبي ونائب القائد القوات المسلحة ) تلك الترجمة لقيم الوطن وأبنائه التي تدعم المسيرة هي اختصار كل محاور العالم؛ هنا نقول شكرًا بكل لغات الكون لصاحب الكلمة الوطنية الإماراتية؛ التي فتحت أبواب العالم حتي تكون هويتنا عالمية جديدة تدير العلاقات الدولية وتصبح جسرا مثمر في ادارة التواصل الوطني ؛ شكرا صاحب السمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان (وزير الخارجية)..
وطنى الاحتفال والسعادة والفخر، موقعه قلوب أخلصت ويستمر إخلاصها، لأنها جزء منك ولك تنتمى.
بقلم: أ. عبير الهاجري