أكدت «مايكروسوفت»، من خلال مشاركتها السنوية في معرض «جيتكس للتقنية»، عبر نسخته الــ 41 على مضيها قدماً نحو رؤيتها الرامية إلى تحقيق مستقبل أكثر استدامة، بما يتماشى مع الأجندة الوطنية 2030 لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتشارك «مايكروسوفت» في معرض «جيتكس» لهذا العام تحت شعار «معاً نخلُق مُستقبلاً رقمياً أكثر ازدهاراً» مع التأكيد على التزامها الراسخ تجاه دولة الإمارات وحكومتها وشعبها، وتسلط «مايكروسوفت» الضوء في هذه النسخة على الجيل التالي من حلول المدن الذكية، والتي ستمكن الإمارات من تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد سيد حشيش المدير العام لـ«مايكروسوفت» الإمارات على أن «جيتكس» يعد موطناً للابتكار ومنصة حاضنة للإبداع على صعيد المنطقة، مشيراً إلى أنه المكان الأمثل الذي يجتمع فيه الجميع للحصول على الإلهام والاستماع إلى الإنجازات التكنولوجية الكبيرة القادمة، منوهاً بأن «مايكروسوفت» تسعى باستمرار إلى إيجاد حلول لمعالجة أكثر التحديات إلحاحاً في عصرنا، وأن الشركة كثفت من هذا المنطلق جهودها لتعرض خلال هذا العام إحدى أبرز تجاربها التي تُعنى بجعل المدن الذكية جزءاً من حل تحديات المناخ، وذلك بما يضمن خلق مستقبل أكثر استدامة.
وفي إطار مساهمات الشركة في حلول المدن الذكية وشؤون الاستدامة،عقدت «مايكروسوفت» شراكة مع كل من Schneider Electric و AVEA لدعم رؤية دبي للاستدامة، حيث يوضح الحل الذي توفره «مايكروسوفت» في هذا المجال كيف يمكن لـتقنيات إنترنت الأشياء والتحليلات المتقدمة والذكاء الاصطناعي أن يجتمعوا معاً لإنشاء لوحة معلومات مخصصة للمدن الذكية، يمكنها توفير رؤى ومعلومات واضحة حول الجوانب الحيوية لموارد وخدمات المدن خلال الوقت الفعلي مثل استهلاك المياه والكهرباء وإدارة حركة المرور وجودة الهواء وغير ذلك الكثير.
كما سيتيح هذا الحل للقادة إمكانية الاستفادة من هذه الرؤى واستخدامها في حل أبرز المشكلات خلال الوقت الفعلي، وكذلك اتخاذ أفضل القرارات الاستراتيجية بطريقة استباقية، تمكنهم من معالجة العديد من التحديات. بالإضافة إلى ذلك يمكن لهذه الحلول المقدمة ترجمة هذه الرؤى إلى استراتيجيات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، وذلك من خلال تعقب المؤشرات الرئيسية لتقييم الأداء المتعلق بشؤون الاستدامة ومساعدة مدن مثل دبي على تحقيق أهداف الاستدامة على النحو المنصوص عليه في استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050.
علاوة على ذلك تعرض «مايكروسوفت» أحدث ابتكاراتها الخاصة ببيئة العمل الهجينة، والتي ستعمل على تعزيز الانتقال إلى بيئات العمل المرنة ودعم الموظفين، الذين يبحث أغلبهم عن التوازن بين التعاون الشخصي والتعاون الرقمي في بيئة العمل.