الشيماء خليف – عجمان
شارك سعادة المهندس عبد الله بن محمد المويجعي، رئيس غرفة تجارة وصناعة عجمان، كممثل لاتحاد غرف التجارة والصناعة في دولة الإمارات، في الملتقى الرابع والعشرون للغرفة العربية الألمانية، والذي أقيم في العاصمة الألمانية برلين خلال الفترة من 4 وحتى 6 أكتوبر الجاري.
وحضر الملتقى عدد من رؤساء الغرف العربية والخليجية، إلى جانب الأمين العام لاتحاد الغرف العربية، وغرفة تجارة وصناعة ألمانيا الاتحادية. وناقش الملتقى عدد من أبرز القضايا والموضوعات المهمة المتعلقة بسبل التنمية الاقتصادية في الدول خلال مرحلة ما بعد التعافي من تبعات جائحة كوفيد 19 التي ألمت بالعالم.
وناقش الملتقى عدد من المحاور الرئيسية والتي تضمنت: التعاون في مجالات الأعمال المتعلقة بالطاقة بين كل من ليبيا وألمانيا، والنقل والخدمات اللوجستية والتكامل بين وسائل النقل البحري والبري والجوي في العالم العربي. بالإضافة إلى البنية التحية وإعادة التأهيل للمدن لتحويلها إلى مدن ذكية وتحقيق الاستدامة ونظافة البيئة، كمدن مصدر في أبوظبي ومشروع نيوم في السعودية. إلى جانب الاقتصاد الرقمي وتأثير الثورة الصناعية الرابعة في العالم العربي، وسبل نقل الخبرات لتحقيق استدامة الأعمال ونجاح الرقمنة، ومستقبل الاستثمار في الدول العربية وألمانيا.
وأكد سعادة المهندس عبد الله بن محمد المويجعي، أهمية الملتقى الذي يمثل فرصة مثالية لتبادل وجهات النظر ومناقشة سبل تنشيط التجارة والاقتصاد بين ألمانيا وصناع القرار في الدول العربية. كما شكل الحدث الإطار المناسب لإقامة شبكات تواصل بين الجانبين الإماراتي والألماني، والعمل على صياغة علاقات تعاون ناجحة بين الشركات العربية والألمانية، في ظل مرحلة التعافي من تبعات جائحة كوفيد 19 والتي يشهدها العالم حالياً، وتتطلب التركيز من قبل الدول على تقديم الدعم الكبير للقطاعات المتأثرة بالجائحة، وبحث آليات تنشيط قطاعات جديدة وتعزيز العلاقات التجارية مع ألمانيا خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف سعادته: ” من خلال مشاركتنا في الملتقى لتمثيل اتحاد غرف التجارة والصناعة في دولة الإمارات، سعينا إلى الاستفادة من الحدث لتوطيد أواصر العلاقات التجارية طويلة الأمد بين الإمارات وألمانيا، وتبادل الخبرات والأفكار في المجالات التي تم التركيز مثل قطاعات النقل والخدمات اللوجستية والطاقة، مع دراسة الفرص الاستثمارية والشراكات المتاحة بين الشركات الإماراتية والألمانية للعمل معاً بشكل عام وفي المشاريع المطروحة في ليبيا على وجه الخصوص”.
من ناحية أخرى، ركز الملتقى على التحولات في تفاصيل الاقتصاد السعودي المتعلق بالخصخصة في مجالات متعددة كقطاع الكهرباء والصرف الصحي والتعليم والصناعة الصحية، وكذلك الاستثمار في المجالات الاقتصادية المختلفة في ليبيا.