|  آخر تحديث ديسمبر 28, 2015 , 14:55 م

«الأعمال الخيرية الإماراتية» تقدم حواسيب لذوي احتياجات خاصة


ضمن مشروع «حاسوب الطالب المتفوق» في فلسطين

«الأعمال الخيرية الإماراتية» تقدم حواسيب لذوي احتياجات خاصة



قدمت هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية، ثلاثة حواسيب محمولة لثلاثة طلبة من المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة الفلسطينيين، بما يشجعهم على تحقيق المزيد من التفوق في دراستهم، ويمكنهم من تحقيق أحلامهم، وذلك في إطار مشروع «حاسوب الطالب المتفوق»، الذي تتبناه الهيئة في الأراضي الفلسطينية.

وقال إبراهيم راشد مفوض عام هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية في الضفة الغربية، إن الهيئة مستمرة في تنفيذ هذا المشروع، في إطار عمل متكامل، تهدف الهيئة من خلاله إلى الإسهام الفاعل في تطوير القطاع التعليمي في الأراضي الفلسطينية، وحث الطلبة المبدعين والمتفوقين من ذوي الحالات الخاصة، على تحقيق المزيد من الإبداع والتفوق، ليكونوا عناصر بناء لمجتمعهم، وفي المقدم منهم، أصحاب الحالات الاجتماعية، أمثال الطلبة الثلاثة الذين يعانون من أمراض وإعاقات مختلفة.

وأوضح أن هؤلاء الطلبة استحقوا بجدارة، الحصول على أجهزة حاسوب محمولة متطورة، من شأنها أن تحدث فرقاً في حياتهم الدراسية، وتسهم في تمكينهم من الحفاظ على تفوقهم الأكاديمي، وتحقيق أحلامهم، مشيراً إلى اهتمام الهيئة بالتركيز على تطوير القطاع التعليمي في فلسطين، من خلال عدة أشكال ووسائل، من بينها الاهتمام بالطلبة المتفوقين، وتحديداً الأيتام وذوي الحالات الاجتماعية منهم.

وذلك في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين هيئة الأعمال الخيرية ووزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، لتطوير القطاع التعليمي، والتي تضمنت إطار عمل محدداً، يسهم في تطوير آفاق النهضة التعليمية المرجوة، في ظل ما تواجهه من تحديات وتهديدات، وإحداث نقلة نوعية في القطاع التعليمي، والوصول إلى الطلبة في التجمعات السكانية الأكثر تهميشاً.

ولفت راشد إلى أن تكريم المتميزين والمبدعين من طلبة المدارس والجامعات، إضافة إلى ترميم وإعادة تأهيل العشرات من المدارس في جميع أنحاء فلسطين، يأتي من منطلق إيمان هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية، بأهمية القطاع التعليمي، وهي حملة مستمرة، قدمت الهيئة في إطارها عشرات الحواسيب لأفراد من ذوي الحالات الخاصة أو لمراكز تعنى بهم.

ويعاني أحد الطلبة الذين حصلوا على الحواسيب، من إصابته بسرطان الدم، وتشمع الكبد، واستئصال جزء من الطحال، بينما الطالبان الآخران يتيما الأبوين، ويحلمان بأن يصبحا طبيبين لمعالجة المرضى.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com