|  آخر تحديث سبتمبر 26, 2021 , 16:51 م

“ديوا” تدشن مشروعاً تجريبياً لتخزين الطاقة باستخدام بطاريات الليثيوم-أيون من “تسلا”


“ديوا” تدشن مشروعاً تجريبياً لتخزين الطاقة باستخدام بطاريات الليثيوم-أيون من “تسلا”



في إطار جهودها لتنويع مصادر الطاقة وتعزيز تقنيات إنتاجها وتخزينها، دشنت هيئة كهرباء ومياه دبي مشروعاً تجريبياً في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية لتخزين الطاقة باستخدام أنظمة بطاريات الليثيوم –أيون (Li-ion) من شركة تسلا العالمية، بقدرة تخزينية تصل إلى 1.21 ميجاوات وسعة 8.61 ميجاوات ساعة، وبعمر افتراضي يصل إلى 10 سنوات.

وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: “نستلهم استراتيجياتنا وخطط عملنا من رؤية وتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، لضمان أمن واستدامة الطاقة، ولدينا رؤية متكاملة لتحقيق هذه التوجيهات تتضمن ثلاثة محاور رئيسية؛ يتمثل المحور الأول في إنتاج المزيد من الطاقة النظيفة لا سيما الطاقة الشمسية في إطار استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، ويتمثل المحور الثاني في فصل عملية تحلية المياه عن إنتاج الكهرباء وتحلية المياه باستخدام مزيج من مصادر الطاقة النظيفة والحرارة المهدورة، أما المحور الثالث فيتمثل في إعادة صياغة دور المؤسسات الخدماتية ورقمنتها، عبر تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والتقنيات الإحلالية كالذكاء الاصطناعي، والطائرات الروبوتية، وتقنيات تخزين الطاقة، والبلوك تشين، وإنترنت الأشياء وغيرها.”

 

 

 

وأضاف معالي الطاير: “يأتي مشروع تخزين الطاقة باستخدام بطاريات الليثيوم-أيون من شركة تسلا العالمية في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، ضمن جهود الهيئة لتنويع مصادر الطاقة وتعزيز تقنيات تخزينها في إطار جهودنا لتحقيق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 التي تهدف إلى توفير 75% من القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050 وتحويل دبي إلى مركز عالمي للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر. ويهدف المشروع التجريبي إلى تقييم قدرات وخصائص هذه التقنية من الناحيتين الفنية والاقتصادية ضمن الإطار التشغيلي لأنظمة الكهرباء في محطات إنتاج الطاقة الشمسية الكهروضوئية، واختبار دور هذه التقنية في التكامل بين الطاقة النظيفة والتخزين لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة والاعتمادية.”

 

 

 

وأشار معالي الطاير إلى أن الهيئة تعمل على تنفيذ مشروعات أخرى لتخزين من بينها استخدام الطاقة الشمسية المركزة في المرحلة الرابعة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، والتي تجمع بين تقنيتي الطاقة الشمسية المركّزة والطاقة الشمسية الكهروضوئية، بقدرة تصل إلى 950 ميجاوات، وستتضمن أكبر قدرة تخزينية للطاقة الشمسية في العالم لمدة 15 ساعة، ما سيسمح بإنتاج الطاقة على مدار 24 ساعة؛ ومشروع المحطة الكهرومائية في حتا بقدرة 250 ميجاوات، وتعد الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي وستنتج الكهرباء بالاستفادة من المياه المخزنة في سد حتا، وتصل سعتها التخزينية إلى 1,500 ميجاوات ساعة؛ ومشروع “الهيدروجين الأخضر” الذي نفذته الهيئة بالتعاون مع مكتب “إكسبو 2020 دبي” و”سيمنس للطاقة”، ويعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لإنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة الشمسية، وذلك في منشآت الاختبارات الخارجية التابعة لمركز البحوث والتطوير في مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية.

وأشار المهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز في الهيئة، إلى أن المشروع التجريبي لتخزين الطاقة باستخدام أنظمة بطاريات الليثيوم-أيون، يعد المشروع التجريبي الثاني الذي أطلقته الهيئة في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، حيث أطلقت المشروع الأول بالتعاون مع شركة “أمبلكس الإمارات”، بهدف تركيب واختبار أنظمة بطاريات الصوديوم الكبريتية لتخزين الطاقة (NaS) بقدرة تخزينية تصل إلى 1.2 ميجاوات وسعة 7.5 ميجاوات ساعة ويعد أول مشروعات تخزين الطاقة على مستوى المؤسسات الخدماتية في المنطقة.
وأوضح بن سلمان أن المشروعين التجريبيين يسمحا بتخزين الطاقة من شبكة الكهرباء أو من محطات الطاقة الشمسية، مع ربط أنظمة التخزين بشبكة الهيئة.

 


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com