اليوم الوطني السعودي ليس أحتفالا فقط، هناك القوائم في رحلة الوطن ووطنيته .. درس يمدك بالاستمرار وطريقة تعاملك مع اصرارك .. كيف هو صنع القرار وكيف محاربة فواصلة. في عقول أهل الصحراء عناد بين المعقول واللا معقول .. ترويض المحال.
واليوم نحتفل باليوم الوطنى للمملكه العربيه السعودية، تلك الأرض الشامخه .. وذلك العربي البدوى المعاصر عبدالعزيز ملك أرض الملوك الذي جعل من نجد والحجاز وكافة بقاع وطنة سلسة واحدة محكوميتها التوحيد .. زلزل الأرض بغبار خيله وأستقل الزمن الصعب قبل فروسيته.
كان يملك اليقين ان بعد العسر يسر قالها الله اكبر .. من هتافات الفرسان المصممة ان ترافقك نحو قيام الوطن الواحد.. إنها حدية التوجه طوفان من العزم. وكأنها سحب تمطر رجالاً .. عاهدوا .. وواقفو مع تلك الرؤية التي تعلم ذكاء ملكها، هتفت الدفوف قيام المملكة وتوحيد مساراتها نحو الراية الخضراء، لتثمر نخلة أمانها سيوف اصرارهم .. لا وقف امام ظروف أو ترددات او عزوف بل قمة الوطن رياض وقيامها.. واجب علي عاتق الاجيال، من أمان وتطور وطموح انها الهمه .. انهم أسوار من حماية .. في صرامة..
هي مملكة وسعوديتها قيادة ..جل جلاله الله رب الخالق .. دستور، نحو الرفعة نحو القيام ، انه عبدالعزيز ملك القرار، من أرض زايد الخير .. يحلق صقرا يحتفل في مساحة الخضراء ، على النخله وسيفها يعلن أنهما اكتمال نحو المجد ومن أرض المجد .. عانقت السماء اهدافهم.
بقلم: أ. عبير الهاجري