تحت رعاية الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري، نظمت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف وفريق «شكراً لعطائك التطوعي» مبادرة بعنوان «خمسون بصمة ذهبية بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع، والتي تهدف إلى تكريم 50 متطوعاً متميزاً من 50 فريقاً تطوعياً على مستوى الدولة، وذلك بمناسبة اليوبيل الذهبي لاتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة ويوم التطوع العربي.

وقال الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري: “هذه المناسبة تجسد قيمة التطوع وأهمية غرس هذه الثقافة في نفوس الأجيال المختلفة استلهاماً لتجربة فريدة وعظيمة من الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تعزيز ثقافة التطوع في المجتمع، لكونه يمثل رافداً أساسياً ومهماً في تنميته والنهوض بمكانته لأنه يمثل أحد أبرز أوجه التكافل والتلاحم في مجتمعنا والذي يعكس مدى تمسكهم بالمبادئ والقيم المرتبطة بالهوية الوطنية.

وأشارت مدير إدارة التدريب والتعليم المستمر- مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف الدكتورة سهيلة قائد إلى أن الأعمال التطوعية في المجتمع تنشر روح التعاون والتكاتف، وتعزز قيم الإيثار والعطاء حتى أصبح التطوع يمثل درجة كبيرة من ممارساتنا، انطلاقاً من الرغبة الكبيرة من المتطوعين في التجاوب مع المبادرات المختلفة التي تمثل صورة مشرفة عن المجتمع الإماراتي الذي أبهر العالم بالكثير من التجارب التطوعية في الكثير من المجالات المجتمعية.

وأفادت رئيس شعبة إدارة المتطوعين في مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف منال آل علي بأن هذا التكريم يعتبر شكراً وتقديراً للخمسين متطوعاً على الجهود المبذولة في العطاء والتي تخدم المجتمع والوطن، ونقدر في إسعاف دبي هذه البصمات الذهبية المعطاءة للخير من مختلف الفرق التطوعية، لأن رسالتنا كمتطوعين تعبر عن حب هذا الوطن ورد لعطائه اللامحدود.

وأكد رئيس فريق (شكراً لعطائك) سيف الرحمن أمير أن التطوع أصبح ثقافة سائدة في المجتمع الإماراتي ومن خلاله جاءت الكثير من المبادرات المهمة التي تقدم خدمات مجتمعية في مختلف المجالات الإغاثية والصحية والتعليمية والبيئية والثقافية وغيرها، مشيراً إلى الدور المهم والمؤثر الذي يلعبه أولياء الأمور في غرس ثقافة التطوع في نفوس أبنائهم.

ووصفت رئيس فريق غاية التطوعي بدرية جمعة الحوسني المناسبة بأنها فرصة جديدة لتعزيز ثقافة التطوع والتوعية بأهمية الأعمال التطوعية وتحقيق التماسك والتضامن الاجتماعي وتشجيع الشباب على المشاركة في الخدمة المجتمعية لتعميق الارتباط بين مكونات المجتمع في كل القضايا التي تعكس الصورة المشرفة عن الوعي بأهمية التطوع ودوره في البناء والتنمية.