كرم منتدي “الأشقاء العرب للإنجاز والتميز” سعادة الدكتورة لطيفة الرشيدي من دولة الكويت الشقيقة بجائزة ماسة العرب من قبل الاتحاد الدولي للمنجزين العرب، بحضور شخصيات إماراتية وخليجية وبحضور وزير شؤون البيئة الأسبق الدكتور/ مصطفى حسين كامل مصطفى أستاذ بكلية العلوم بجامعة القاهرة، وسعادة اللواء سامح علي لطفي رئيس أمناء المنجزين العرب والأفارقة.
كما حصلت الدكتورة لطيفة على الدكتوراة الفخرية من جامعة عين شمس بالقاهرة.
جاء ذلك ضمن أعمال فعاليات منتدى الأشقاء العرب للإنجاز والتميز الذي نظمه الاتحاد الدولي للمنجزين العرب والأفارقة خلال الفترة (2 – 5) سبتمبر بمدينة شرم الشيخ المصرية، وذلك بمشاركة خليجية عربية متميزة والتى كللت بالنجاح الباهر.
الجدير بالذكر أن “الرشيدي” هي الوحيدة التي مثلت دولة الكويت بحضورها المتميز حيث شاركت في عرض الإنجازات في جلسة سيدات صنعن المجد والإنجاز تحت عنوان نون النسوة تناولت خلالها أهم الإنجازات في مجال العمل العام والإنساني وعلم المرأه مسلطة الضوء على العمل التطوعي ونشر الثقافه الاسريه المجتمعية وما أنجزته في التدريب في مجال علم الاسرة بشكل عام والثقافه الانثويه بشكل خاص والتنمية البشرية وتدريب الالقاء والخطابه الى العديد من المجالات المختلفه والمتنوعة ومنها الاعمال التطوعيه التي تشهدلها على مستوى الدوله خلال ٢٠١١-٢٠٢٠.
وقالت الدكتورة لطيفة الرشيدي: “أهدي هذا التكريم والجائزة إلى دولة الكويت وقيادتها الرشيدة مثمنة الدعم والتحفيز من المؤسسات والجمعيات وأفراد المجتمع بالكويت، مؤكدة بأن هدفها القادم سيركز على نشر ثقافة أفراد المجتمع من جميع الفئات وخصوصا الشباب في التوعيه الاسريه وثقافة علم الاسره والطفل وتحقيقها في جميع مجالاتها الشخصية والأسرية والوظيفية والمجتمعية.
من جانبها قالت الدكتورة لطيفة في تصريحات لـ “صحيفة نبض الإمارات”: نبارك للوطن ولدولة الكويت ونهدي هذا الانجاز للقيادة الرشيدة بالكويت، وبالتأكيد أن هذا التكريم المستحق يؤكد دور الكويت الريادي في الاهتمام بالشباب بكافة فئاته ومجالاته ومنح الفرصة للابداع والتميز، وهذه الانجازات العالمين جائت بفضل الله وتوفيقه ثم بدعم قيادة الكويت الرشيدة صاحب السمو أمير البلاد أمير الكويت سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر المبارك الصباح وسمو ولي عهده الأمين.
كلمة المستشاره الاسريه لطيفه البذال:
قالت الدكتورة لطيفه البذال: “من الجميل ان نبدأ العمل على تطوير أنفسنا مبكرا وقبل فوات الاوان. منذ سنوات وانا أعمل جاهده لتحقيق ما هو فوق قدراتي ليتثنى لي معرفة اقصى حدود قدراتي العقليه والتعليميه والبدنية لاستخدامها لصالح ديني وبلدي وعائلتي ولصالحي آنا شخصيًا”.
وأضافت “الرشيدي”: “تعلمت ان من اجتهد وجد، كما قال تعالى في كتابه العزيز ( وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ. ) صدق الله العظيم.
ومما ساعدني خلال مسيرتي التعليميه والوظيفيه أتباع نظرية الاربع زوايا، وهي.. الزاوية العقليه وتعليميه، والزاويه دينيه والوطنيه وزاويه العائليه الاجتماعيه ، والزاويه الشخصيه الذاتيه في كل عمل ادخل به سواء على الصعيد الشخصي او المهني، بحيث اطور كلً على حدا بشكل سلس غير معقد ودائم.