محمد عبدالمجيد – شرم الشيخ
تصوير – شيماء ممدوح
أقيمت في مدينة شرم الشيخ المصرية فعاليات منتدى الأشقاء العرب للإنجاز والتميز الذي نظمه الاتحاد الدولي للمنجزين العرب والأفارقة خلال الفترة (2 – 5) سبتمبر، وذلك بمشاركة خليجية عربية متميزة.
وقد شهد المنتدى تكريم أكثر من 30شخصية عربية من بينهم عدد من الشخصيات الإماراتية المتميزة الذين تركوا بصمة خاصة بهم في عالم الإبداع والتميز.
هذا وقد قام المنتدى بتكريم عدد من الشخصيات الريادية والملهمة في الوطن العربي بالدروع على انجازاتهم وابداعاتهم وكان من بين المكرمين د. مصطفى حسين كامل وزير شؤون البيئة الأسبق بجمهورية مصر العربية، السيدة ألفت الملاوي جمهورية مصر العربية، ابراهيم طاهر البغلي دولة الكويت، د. نورة العامري من دولة الإمارات العربية المتحدة، د. سعاد سلطان الشامسي دولة الإمارات العربية المتحده، د. عبد العزيز بن خالد الخالد المملكة العربية السعودية، د. محمد القحطاني من المملكة العربية السعودية، د. مشعل الشمري من المملكة العربية السعودية، المستشارة ابتهاج خليفة، مستشارة وخبيرة السعادة وجودة الحياة من البحرين، د. عبد الرحيم السيد مملكة البحرين، الشيف سعاد البوعمري من المغرب الإعلامية هاله كمال الدين مملكة البحرين.
وقد أشاد رئيس الاتحاد الدولي للمنجزين العرب والأفارقة سعادة اللواء سامح علي لطفي لدى حفل الافتتاح بجهود المشاركين والمكرمين في هذا المنتدى وأهمية إبرازهم والتوقف عند تجاربهم التي تستحق كل التقدير والتكريم
وبهذه المناسبة أكد اللواء سامح لطفي: أن تطوير الشعوب والأجيال مهمة لصيقة بالكيانات العلمية والإتحادات العربية التي ينبغي أن تؤسس لها قاعدة علمية جديرة بزرع الثقة والقدوة بين الأجيال في ظل التطور التكنولوجي السريع الذي أفقد كل شيء قيمته ومكانته، مؤكداً في الوقت ذاته على أهمية الإحتفاظ بموروثات القيم وتقاليد الأسرة العربية التي تحفز طاقاتها على الإبداع والنمو والنماء.
ولفت “لطفي” إلى أن الإنجاز شيء مهم يشعر الإنسان فيه بوجوده وكينونه، ويشعر أنه وضع لنفسه بصمة في كتاب الحياة، وبقدر ذلك الإنجاز تصبح بصمته ذات أهمية.
وقد شهد المنتدى استعراضا من د. مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الرئيس الفخري للمنتدى لما أطلق عليه هرم الاستثمار في الشباب، بعنوان: «النظريات العلمية “موسيف وكريموك وهرم الشباب.
كما أشار إلى أن الوضع العام في الحياة يتغير كل يوم، والإدارة الناجحة هي التي تواكب هذا التغير، إذ يجب العمل بنظام متكامل والنظر إلى العمل بشمولية متكاملة، وعلى سبيل المثال توقفت المدارس عن العمل في جائحة كورونا وتحولت الدراسة عن بعد، ولكن بحسب نظرية موسيف قمنا من خلال حملة فينا خير بتوفير مجموعة من الحواسيب بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وعدد من الجهات للطلاب والطالبات ليتمكنوا من مواصلة تعليمهم، وتحرص المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية على العمل بهذه النظرية، فهي من أهم الاستراتيجيات بالنسبة إلينا لأننا نعمل مع أرامل وأيتام مواردهم محدودة، ولا بد من استثمار الموارد بشكل جيد، ولا بد من العمل بروح الفريق الواحد والتعاون المستمر.
وفي الختام تم تكريم جميع المشاركين والحضور بالجوائز وشهادات التقدير، كما تكريم الرئيس التنفيذي لصحيفة نبض الإمارات الاعلامي محمد عبدالمجيد علي بحضور سعادة اللواء سامح لطفي والدكتور مصطفى حسين كامل أحمد وزير شؤون البيئة الأسبق رئيس المركز الإقليمي للتدريب والتكنولوجيا.