شاركت الدكتورة ياسمين الخالدي في المؤتمر الدولي الرابع للطفل المتميز بالقاهرة، “التكامل الدولي في تعليم الاطفال “قيم عربية ورؤية عالمية” تحت رعاية اكاديمية كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة الاسكندرية برئاسة سعادة أ.د.هدى بشير، عميدة الجامعة، رئيس المؤتمر والأستاذ د.طارق انور الأمين العام للمؤتمر.
حيث قدمت الدكتورة ياسمين الخالدي ورقة علمية بحثية بعنوان الصحة النفسية للاطفال والمراهقين في عصر الكرونا وكيفية التعامل ومعهم وحمايتهم نفسيا وجسديا حيث ذكرت الدكتورة ياسمين الخالدي :
أن تأثير كورونا على الصحة النفسية لا يقل خطورة عن الإصابة الفعلية به، إذ أن الجائحة العالمية وما صاحبها من أحداث وما ترتب عليها من نتائج ضاعف احتمالات الإصابة بالعديد من الاضطرابات، من أمثلة ذلك ما يلي:
اضطراب القلق:
تنقسم اضطرابات القلق إلى عدة أنواع تتفاوت من حيث مستوى الشدة، وجميعها تشمل تنامي الإحساس بالقلق والتوتر والشعور الدائم بالخطر الوشيك، بجانب العديد من الأعراض الجسدية والنفسية الأخرى، وكان من الطبيعي أن يزداد انتشار هذا الاضطراب النفسي بالآونة الأخيرة جراء القلق من كورونا على عدة أصعدة، مثل قلق الشخص الدائم من تعرضه للإصابة بالعدوى أو القلق من فقدان أحد المقربين.
واضافت “الخالدي”: أنا أنصح بشدة أن يحرص الآباء أن يكون لديهم مخطط لإمضاء يومهم — ويضمن ذلك وقتاً للعب حيث يستطيع الطفل أن يستخدم هاتفه ليتواصل مع أصدقائه. وفي الوقت عينه يجب أن تكون هناك ساعات خالية من التكنولوجيا، وتوفير بعض الوقت للمساعدة في أعمال المنزل.
وقالت: علينا أن نحافظ على ما نثمنه غالياً ونضع خططاً للاستمرار به. سيرتاح الأطفال كثيراً إذا كان يومهم مخططاً، يعرفون متى عليهم أن يعملوا ومتى يستطيعون أن يلعبوا”.
كما اقترح أيضاً أن تجعل أطفالك يشاركونك فيما تعمل: “وتناولت الدكتورة الصحة النفسية للاطفال والمراهقين والاباء والامهات وتوصيات خاصة لهم للحفاظ على الصحة النفسية وتخطي هذه الازمة بسلام.
كما أكدت الدكتورة على دور الموسسات والدوائر الحكومية والاعلام في بث الدعم النفسي لكافة افراد المجتمع.
واضافت: تجنب متابعة الأخبار الخاصة بالجائحة مثل معدلات الإصابات والوفيات بصفة مستمرة، والاكتفاء بالاطلاع عليها لمرة واحدة يومياً لمدة لا تتخطى بضعة دقائق تفادياً للقلق.
“يجب أن يتفهم البالغون شعور الأطفال بالغضب والقلق من كوفيد-19 فهو طبيعي. أَكّد مراراً وتكراراً لأطفالك أن المرض الناتج عن العدوى بكوفيد-19 عادة سيكون متوسط الأعراض، وخاصة لدى الأطفال والشباب”.
قدمنا لكم بعض المختصرات من هذه الورقه والتي لاقت صدى وإعجاب كبير وثناء من الحضور.
كما تم تكريم الخالدي بدرع الابداع وشهادات الشكر والتقدير لما قدمته من انجازات ونجاحات في خدمة الطفل العربي من خلال دورات تدريبية وإصدارات.
وقالت الخالدي : “اهدي هذا الانجاز والتكريم الى روح والدي الحبيب، الذي دعمني وعلمني أنّ الأعمال الكبيرة لا تتم إلا بالصبر والمثابرة.
واهدي هذا النجاح الى روح والدتي الحبيبة الينبوع الصافي الذي كان لا يمل ولايجف عطاءاً وحباً..
واضافت :اهدي كل خطواتي ونجاحاتي إلى بلدي الحبيب العراق الغالي بلد الثقافة والحضارة والعلم والفنون والحكمة والى العاصمة الحبيبة بغداد السلام مع كل الود والعرفان.