يلتقي في الحادية عشرة مساء اليوم «بتوقيت الإمارات» بملعب مولاي عبد الله في الرباط بالمغرب، فريقا الاتحاد السعودي والرجاء المغربي في نهائي النسخة 29 من بطولة الأندية العربية للأبطال لكرة القدم، كأس محمد السادس، وتقام المباراة من دون حضور جماهيري بسبب جائحة «كورونا»، ويحصل البطل على 6 ملايين دولار، والوصيف على 2.5 مليون دولار.
ويتطلع طرفا النهائي إلى اللقب العربي الثاني في تاريخه، حيث توج الاتحاد بنسخة 2005 (دوري أبطال العرب) على حساب الصفاقسي التونسي، وظفر الرجاء باللقب بعده بعام واحد على حساب إنبي المصري، ويُعد الترجي التونسي أكثر الأندية تحقيقاً للبطولة بثلاثة ألقاب، بالتساوي مع الرشيد العراقي. ويقود المباراة الحكم المصري محمود البنا.
وتأهل الاتحاد السعودي إلى النهائي بعدما تخطى العهد «لبنان» والوصل «الإمارات» وأولمبيك آسفي «المغرب» والشباب «السعودية» تواليا، بينما تأهل الرجاء إلى مباراة اللقب بعدما اجتاز هلال القدس «فلسطين» والوداد «المغرب»، ومولودية الجزائر والإسماعيلي «مصر».
ويعتمد الاتحاد على البرازيليين الأربعة بالفريق، وهم المهاجم رومارينيو هداف البطولة العربية (7 أهداف)، والحارس مارسيلو غروهي، وصانع الألعاب إيغور كورونادو، ولاعب الارتكاز برونو هنريكي، فضلاً عن المخضرم المغربي كريم الأحمدي، ويضم الفريق أسماء مميزة مثل فهد المولد وسعود عبد الحميد وعبد الله المالكي، بينما يفتقد إلى مدافعه المصري أحمد حجازي للإيقاف.
وأكد البرازيلي فابيو كاريلي مدرب «العميد» أنه يطمح للقب الأول مع الفريق، وقال: المباراة مهمّة جداً، ولدينا الفرصة لإظهار قوّة هذه المجموعة من اللاعبين.
وفي المقابل، يقود «النسر الأخضر» المدرب التونسي لسعد الشابي، الباحث عن ثاني لقب مع الفريق بعدما قاده إلى لقب كأس الاتحاد الأفريقي (الكونفدرالية)، وسيكون الشابي تحت ضغوط جماهيرية كبيرة للفوز باللقب، وتأمل إدارة النادي في الظفر بالجائزة المالية الضخمة بهدف التخلص من عبء الديون.
وكان الرجاء استعد للنهائي بلقاء ودي ضد روما بقيادة مدربه البرتغالي مورينيو، وخسر بخماسية نظيفة على ملعب روما الأولمبي، ويعتمد الفريق على خبرة لاعبيه، ولا سيما الحارس أنس الزنيتي والمدافع إلياس الحديد ومروان هدهودي والشاب عبد الإله مدكور وقائد الفريق وهدافه في المسابقة محسن متولي (5 أهداف)، الذي سيشغل مركز صانع الألعاب، إلى جانب الكونغولي فابريس نغوما والجناح الدولي سفيان رحيمي الذي سيخوض مباراته الأخيرة بالقميص الأخضر قبل الانتقال إلى نادي العين.
وقال رحيمي: «سيكون أمراً رائعاً أن أودّع الرجاء وجمهوره على إيقاع لقب مهم»، وسيفتقد رحيمي شريكه في الخط الأمامي الكونغولي الديموقراطي بن مالانغو الذي انتقل إلى نادي الشارقة.