توفيت الفنانة دلال عبد العزيز السبت الماضي بعد معاناة من تداعيات مرض كورونا استمرت 79 يوماً وفي كل يوم يمر تتكشف المعلومات عن مرضها واللحظات الأخيرة في حياتها.
وقال المصدر وفق موقع “سكاي نيوز عربية: “كانت الفنانة قبل أيام تجهز لعملية زراعة رئة ولكن معرفتها بخبر وفاة زوجها الفنان سمير غانم أدى إلى تدهور حالتها الصحية ووفاتها”.
وتابع: “تدهور حالة الفنانة دلال عبد العزيز بدأ، الجمعة، منذ علمت الفنانة بخبر وفاة زوجها الفنان سمير غانم الذي توفي إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد”.
وكانت العائلة امتنعت عن إبلاغها في بداية الأمر برحيل زوجها، حتى لا يؤدي ذلك إلى تداعيات سلبية على صحتها.
وأشار المصدر الطبي، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إلى أنه عقب معرفتها بخبر وفاة زوجها ساء وضع دلال عبد العزيز الصحي وتوقف التنفس لعدة مرات، إلى أن توقفت عضلة القلب وانعدم الأكسجين بالرئة صباح السبت.
ولم تنجح محاولات الأطباء في عودة الفنانة مرة أخرى إلى الحياة، وفق المصدر.
يشار أن الفنانة دلال عبد العزيز تعاني من تداعيات فيروس كورونا منذ ثلاث أشهر، ورغم أنها تعافت من مرض “كوفيد-19” الذي يسببه المرض، إلا أنها كانت بحاجة إلى زراعة رئة، قبل تدهور حالتها فمفارقتها الحياة.