أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أنه لا يوجد خط نهائي للتطور، وهدفنا أن نكون من أفضل الأمم والحكومات.
سموه، وفي كلمات خالدة نشرها في «فيديو» عبر حسابه في «تيك توك»، يقول: «نحن بعدنا بعيد ونريد أن نكون من أخير الأمم ومن أخير الحكومات، التحديات ما توقفنا لكن لي يبي يوصل بيوصل»، فبفضل رؤية سموه، باتت الجهات الحكومية في الدولة مراكز لاستشراف المستقبل وصناعته، وتحويل التحديات إلى فرص تحقق الاستدامة في النمو والتنمية والتنافسية، ومنصة تجمع أفضل العقول ضمن القطاعات الاستراتيجية.
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نهض بالعمل الحكومي إلى أعلى مستويات المنافسة العالمية، وأسس منظومة متكاملة من التميز والجودة في أداء العمل الحكومي، وكان أبرز أدوات العمل في حكومة الإمارات، التي جعلتها في مصاف حكومات العالم المتقدم، تميز الأداء، والابتكار والإبداع، المرونة، المصداقية والشفافية، مؤشرات الأداء، العمل بروح الفريق الواحد، والبيئة الإيجابية، إلى جانب استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان، وتلبية تطلعات المتعاملين مع الخدمات الحكومية، وتحقيق رضاهم، وإسعادهم عبر تقديم خدمات ذكية على مدار الساعة، تتميز بالسلاسة وسهولة الاستخدام، إذ يقول سموه في حديث سابق: «تطوير أنظمة الإدارة الحكومية، هي أكبر خدمة يمكن أن يقدمها الإنسان لوطنه ولمجتمعه ولأمته، لأن تطويرها يحقق قفزات لكل مجالات الحياة».
هذه الرؤية الفذة التي ألهمت البشرية حول العالم يوصفها ويفصلها سموه لكل مهتم ومطلع في ذات المقطع بعبارات تلامس الأفئدة فيقول في المقطع: «الواحد إذا عنده رؤية ويمشي صوب رؤياه ويتمرن ويتعلم من أخطائه يكون رؤيته أوسع وأبعد»، تلك وصفة سموه للعمل الجاد المثمر، فالرؤية والتخطيط هما أساس أي فكرة ناجحة والإمارات بدأت بفكرة ووصلت إلا ما هي عليه اليوم والقادم أفضل، فطريقة عمل سموه أرست نهجاً متفرداً في رسم خريطة ملامح المستقبل، وفق رؤية ثاقبة بعيدة المدى، هدفها الارتقاء بالإنسان بما يخدم طموح الدولة في تحقيق المركز الأول عالمياً على جميع المستويات.
تحفيز
ودائماً ما يحفز سموه على إحداث وتأصيل نقلة نوعية في أداء ونتائج وخدمات الدوائر الحكومية، لتصل إلى مستويات رائدة عالمياً، فتفردت حكومة الإمارات برصد مؤشرات الأداء، وتقييمها بشكل دوري، لتتعرف إلى مكامن القوة والتحديات، وتحسينها من خلال مبادرات وبرامج تحولها إلى فرص، والعمل بروح الفريق الواحد، وترسيخ قيم ومبادئ التنافسية الإيجابية والعادلة، وتعزيز ثقافة الإبداع في أداء الموظفين لمهامهم الوظيفية، فضلاً عن تقييم أداء الموظفين، ومناقشة الموظف بنتائج تقييم أدائه بموضوعية وشفافية وتوثيقها، وهذا ما عزز إنتاجية الموظفين في عملهم، وتحملهم لمسؤولياتهم على أكمل وجه.
ولأن سموه خير من عرف تفاصيل الحياة وتقلباتها وحاكها بعناية يتحدث بكلمات عن خط النهاية الذي لم يصله أحد مهما تعاقبت الأجيال فيقول: «تحقيق الأهداف هذا أمل وهذا واجب وهذا عمر، ما في خط نهائي للتطور والابتكار والتميز، بيجون غيرنا وبيستلمون مراكزهم وبيجون غيرهم ويستلمون مراكزهم بعدهم وأولاد أولادهم وأولاد أولادهم وخط النهاية لم يصلوه».
سموه وضع خرائط طرق متعددة يسير عليها كل من يتولى مسؤولية في الدولة توجها بمبادئ الحكم والحكومة الثمانية لدبي التي وعد فيها سموه بالإصرار على الخدمة والإبداع في العمل والتسارع في المنجزات مهما تقادمت الأيام، وأوصى كل من يتولى مسؤولية بأن تكون نبراساً يهتدي به في طريق الوصول إلى المركز الأول المُسجل بامتياز إماراتي في مختلف المجالات.