تحولت جلسة لتصوير عروسين في العراق إلى حفلة بالرصاص والدم.
وأصيب ثلاثة أشخاص بينهم عسكري، أمس الجمعة، إثر تبادل لإطلاق النار، بين عريس وذويه من جهة، وحراس أحد المكاتب الحزبية، في محافظة كركوك شمالي العراق.
وفي تفاصيل الحادثة،فقد قدم عريساً مع زوجته، إلى مقر حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بكركوك، حيث اعتاد العرسان في المنطقة إلتقاط صور تذكارية في حفلات زفافهم في الباحة الأمامية للمقر.
لكن حراس المقر رفضوا إتمام جلسة التصوير الخاصة بالعروسين “بسبب كثرة المرافقين للعريس”، وفقا لما نقله موقع “سكاي نيوز عربية” عن مصدر أمني.
وأضاف المصدر أن “العريس اصطحب معه أكثر من 13 سيارة، وأراد الدخول إلى المقر الحزبي، وهو ما رفضه الحراس، لتنشب مشاجرة كلامية بين الطرفين، تحولت لاحقاً إلى تبادل إطلاق نار، بين الجانبين”.
وأشار إلى إصابة اثنين من مرافقي العريس، وأحد أفراد حماية المقر الحزبي، نقلوا على أثرها إلى العلاج في المستشفيات، وسط حالة من الخوف والفوضى سيطرت على الحضور، خاصة النساء والأطفال.
وأكد المصدر أن “قوة أمنية وصلت إلى المكان من قيادة العمليات المشتركة، واعتقلت عددا من المشتركين بالحادثة، ونقلتهم إلى مراكز الشرطة لبدء التحقق معهم”.
وقال نجاة محمد، المتحدث باسم مقر الاتحاد الوطني في كركوك في بيان أن “مقر المكتب السياسي فتح الباب لأغراض التصوير، لكن والد العريس، الذي كان عميدا في الجيش العراقي وكان معه العديد من السيارات، أصر على أنهم جميعا يدخلون إلى المقر، وهو ما رفضه الحراس”.
وأردف: “المشكلة انتهت، بينما قدم الحراس الأمنيون شكاوى إلى القضاء”.