|  آخر تحديث أغسطس 5, 2021 , 13:17 م

سعودي يمتلك متحفاً يحوي كنوزاً بملايين الريالات


سعودي يمتلك متحفاً يحوي كنوزاً بملايين الريالات



أحب الدكتور ناصر المسعري جماليات وقيم فنية في السيارات الكلاسيكية فأشبع نهمه وشغفه بها وذلك عن طريق اقتناء الكثير من هذه النوعية من السيارات التي كلفته ملايين الريالات.
وأنشأ المسعري متحفاً خاصاً مكوناً من دورين على مساحة 2000 متر مربع في منزله، جمع فيها هذه الدرر والكنوز النادرة حيث جلب 36 سيارة قديمة من أنحاء العالم، كما عمل على إضافة ورشة خاصة.

حرص الدكتور ناصر المسعري، المتخصص في المناهج وطرق التدريس، بعد تقاعده من جامعة الملك سعود، على تطوير شغفه وحبه للسيارات الكلاسيكية، على الرغم من اختلاف مجال عمله البعيد عن عالم السيارات، إلا أنه تمسك بعشقه القديم للعينات النادرة من السيارات منذ أكثر من 40 عاماً، وأول سيارة تم اقتناؤها كانت عام 1948م، خلال فترة ابتعاثه في الولايات المتحدة الأمريكية، وكانت عبارة عن سيارة كاديلاك موديل 1946م.

وحضر الدكتور ناصر سباقاً للسيارات في مدينة لورانس بإيطاليا، عندما كان متدرباً للدراسة، وظل محتفظاً في ذاكرته بتلك اللحظات الحماسية التي عاشها، وهو يراقب سباق السيارات، فأعجب بجماليات السيارات القديمة مقارنة بالحديثة، وكان عمره حينها 19 عاماً، فأحب القيم الفنية والجمالية بها.

وفي حديث المسعري وفق  “العربية.نت” ذكر أن عدد السيارات الإجمالي الموجود لديه هو 36 سيارة، إضافة إلى 5 سيارات قادمة في الشحن، وأغلب السيارات قديمة عمرها من عام 1929 إلى عام 1979 من السيارات الأمريكية، و3 عينات أوروبية مثل البويك والكاديلاك والكلايسلر.

يقول: أولوياتي ليست فقط تجميع السيارات الكلاسيكية، إلا أنني بارع في إصلاحها وإعادتها إلى قوتها وجمالها كما كانت سابقاً، كما أنني حريص على المحافظة على أصالتها وجمالها كما خرجت من المصنع، وقادر على تفكيك أجزاء منها وإصلاح الأعطال بها، أو التفكيك الكامل لها وبنائها من جديد حسب الموديل، على الرغم من أن الهواية مكلفة جداً، لكن لم تمنعني من ممارستها والشراء والصيانة والمحافظة عليها وإيجاد قطع غيار لها.

ويتطلع المسعري إلى جمع أكثر من 50 سيارة قديمة لكي يتمكن من فتح متحف كامل للسيارات، بعد اكتمال كافة الإجراءات، مبيناً أن أسعار هذه السيارات متفاوتة، ويبلغ سعر بعضها من 100 ألف إلى ملايين الريالات، كون هذه السيارات تباع في مزادات خاصة.

وختم حديثه: “قمت بعمل صيانة لمكائن السيارات، والتي تعلمتها بعد أن حصلت على دورات تدريبية في أميركا، إضافة إلى تعلمي مهارات تنجيد السيارة ودهان السيارات والميكانيكا، وكل ما له علاقة بالسيارة من علومها وفنونها، فالتطور في صناعة السيارة يسطر ما يتمتع به الإنسان من رفاهية، مقارنة بالسنوات الماضية قبل وجود السيارات”.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com