كشفت صحيفة “إل كونفيدنسيال” الإلكترونية الإسبانية مرة أخرى أمس الأربعاء عن تسجيلات صوتية قديمة، انتقد فيها رئيس ريال مدريد وصيف بطل الدوري الإسباني لكرة القدم فلورنتينو بيريس نجمه ومدربه السابق كريستيانو رونالدو وجوزيه مورينيو.
وبعد بثها أول أمس الثلاثاء انتقادات تعود إلى العام 2006 عقب الولاية الأولى لبيريس على رأس النادي الملكي استهدفت أسطورتي النادي راوول غونساليس وإيكر كاسياس واللذين وصفهما خلالها على الخصوص بـ”المخادعين”، كشفت الصحيفة عن تصريحات قديمة تستهدف البرتغاليين رونالدو ومورينيو.
وقال بيريس، الذي عاد لرئاسة النادي في 2009، في التسجيل لحادث غير معروف عن كريستيانو الذي دافع عن ألوان النادي في الفترة بين 2009 و2018: “إنه مجنون. هذا الرجل أحمق، مريض. تعتقد أن هذا الرجل طبيعي، لكنه ليس كذلك، وإلا فإنه لن يفعل كل الأشياء التي يفعلها”.
كما هاجم بيريس وكيل رونالدو، جورج مينديش الذي يدير أيضًا مصالح مورينيو، مدرب الميرينغي بين عامي 2010 و2013.
وقال رئيس النادي الملكي “مينديش لا يدير أي شيء معه. تمامًا كما أنه لا يدير أي شيء مع مورينيو. حتى بالنسبة للمقابلات الصحافية. لا شيء. ولا قضية لعينة. إنهم رجال ذوو غرور فظيع، كلاهما طفلان مدللان، هو والمدرب، وهما لا يريان الواقع، لأن كليهما كان يمكنه أن يكسب أموالاً أكثر بكثير إذا فعلا خلاف ذلك”.
وتابع “كلاهما غير طبيعي، لأننا نتحدث عن الكثير من المال في مجال حقوق الصورة. أيضًا، بسبب هذه الصورة التي يمتلكانها، من جانبهما الاستفزازي، لا يحبهما كثير من الناس. إن ذلك عكس إية دعاية جيدة!”.
وكانت هذه التصريحات في محادثتين آخرهما كان في عام 2012.
وسبق لهذه التصريحات أن خرجت إلى العلن العام 2015 في كتاب للصحافي خوسيه أنتونيو أبيان بعنوان “الهجوم على ريال مدريد”.
وكان بيريس رد على هذه التسريبات في بيان الثلاثاء قائلا إنها “جمل مأخوذة من محادثات سجلها خوسيه أنتونيو أبيان سراً وكان يحاول بيعها منذ سنوات عدة من دون نجاح”، مضيفاً “إنها عبارات فضفاضة أخرجت من سياقها الواسع”.
وزعم بيريس أنه ضحية مؤامرة لها علاقة بدوره في إطلاق الدوري السوبر الأوروبي الذي وُلِد ميتاً.
وتابع “يتم إعادة نشرها الآن، بعد مرور سنوات عديدة. أعتقد أن سبب ذلك يعود إلى دوري كأحد المروجين للدوري السوبر”.
وختم بيريس بالقول إن المحامين “يدرسون الإجراءات التي يمكن اتخاذها”.
وتولى بيريس رئاسة ريال للمرة الأولى من العام 2000 إلى فبراير 2006، ثم عاد الى المنصب العام 2009 وسيبقى فيه حتى 2025 بعد انتخابه بالتزكية في أبريل الماضي لولاية سادسة.