قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله: «حولنا معرفتنا إلى أفعال وعلمنا إلى عمل.. أقللنا في الكلام وأكثرنا في العمل فأصبح النجاح ثقافة».
وأضاف سموه عبر فيديو نشره في حسابه الرسمي في «تيك توك» ضمن وسم «#علمتني الحياة»: «سألني الكثيرون عن سر نجاحنا، ليس هناك أسرار، وليس لدينا معرفة أكثر من غيرنا، أو علم لم يسبقنا إليه أحد، كل ما فعلناه أننا حولنا معرفتنا إلى أفعال، وحولنا علمنا إلى عمل، وأقللنا الكلام وأكثرنا العمل حتى أصبح النجاح ثقافة».
ويحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على تقديم جانب من خبراته القيادية والحياتية، كوصفة نجاح وتميز وريادة عبر وسم «#علمتني الحياة»، ويقدم سموه جانباً من مدرسة في القيادة والتطوير والإدارة، ونظرته المستقبلية التي أسهمت في جعل الإمارات ودبي بشكل خاص تتبوأ مؤشرات التنافسية العالمية، ويمثل سموه نموذجاً استثنائياً في القيادة التي أصبحت حديث العالم اليوم، حيث يعكس سموه بفكره وحكمته وقيادته ما يميز دولة الإمارات العربية المتحدة ويجعل منها نموذجاً ملهماً.
ويحث سموه أبناء الوطن على التحلي بالطاقة الإيجابية وتوظيفها في مساقات الحياة باعتبارها أول مقومات النجاح والتميز، والاستثمار بالكوادر الوطنية عبر تسليحهم بالعلم والمعرفة وتطوير أفق الشباب من خلال إيجاد الفرص الكفيلة بتمكينهم من توسيع دائرة اطلاعهم، وصقل خبراتهم، ما يسهم في فتح نوافذ فكرية جديدة، تعزز قدرة أبناء الإمارات في الابتكار والإبداع، وتقديم أفكار خلاقة نافعة لهم ولمجتمعهم ووطنهم.
وينطلق سموه من رؤية استراتيجية وفكرية أسهمت في تطوير جميع القطاعات في دولة الإمارات، من خلال إطلاق العديد من الاستراتيجيات الوطنية والمبادرات والبرامج التي تحمل معاني سامية وتوجيهات سديدة نابعة عن خبرة بالحياة وحنكة في الإدارة، ويؤصل سموه ثقافة العطاء مسؤولية والتفاني في العمل أولوية، لمواصلة مسيرة نجاح الإمارات التي أبهرت العالم من خلال تجسيد التزام أبنائها بنهج البذل والعمل المخلص الدؤوب، لتحقيق الأهداف التي رسمتها قيادتنا الرشيدة في تحقيق التقدم والازدهار واستدامة مسيرة التنمية الإماراتية.
وتوفر الإمارات الرخاء والرفاهية، والاستقرار لشعبها والمقيمين على أرضها، وعملت قيادتها على ترسيخ ثقافة السعادة وجودة الحياة كأسلوب حياة في مختلف المجالات وسخرت التكنولوجيا لخدمة الإنسان واستدامة إسعاد المجتمع وتلبية تطلعات أفراده.
كما يقدم سموه عبر«# علمتني الحياة»، دروساً ملهمة في بناء الأمم وصناعة المستقبل وفي خوض السباق مع الزمن والتغلب عليه وتحمل المسؤوليات وتحويل التحديات إلى فرص بفكر استباقي وحكومة مرنة تواكب متطلبات العصر أساسها التمكن ومواكبة كل جديد والعمل للغد، ومواصلة مسيرة النماء والتطوير، لتكون دولة الإمارات من أفضل دول العالم، حيث حققت الدولة نهضة حضارية قلَّ نظيرها يشهد لها القاصي والداني، بفضل قيادة تجيد صناعة الاستراتيجيات ووضع الخطط الوطنية الطموحة وتمكين شعبها ليكون قادراً على المشاركة في التقدم وتحقيق الإنجازات العالمية.