قال الفاتيكان أمس الأحد إن البابا فرنسيس خضع لعملية جراحية في المعدة عقب دخوله المستشفى لأول مرة منذ انتخابه العام 2013، وأن حالته الصحية في تحسّن.
وقال المتحدث ماتيو بروني في بيان إن البابا (84 عاما) “يستجيب بشكل جيد” عقب الجراحة التي أجريت بتخدير كُلي، والتي قال الفاتيكان إنها كانت مقررة وليست طارئة.
ولم يقدم المتحدث تفاصيل بشأن موعد خروج البابا من مستشفى جيميلي في روما.
وخضع البابا للجراحة لعلاج تضيق رتجي في القولون، وهي حالة تحدث عندما تبرز أكياس عن الطبقة العضلية للقولون فتجعله يضيق. وأجرى الجراحة فريق طبي من عشرة أفراد.
وتتسبب هذه الحالة في آلام ويمكن أن تؤدي إلى انتفاخ والتهاب وصعوبة في حركة الأمعاء.
ويعاني البابا أحيانا من ضيق في التنفس بسبب استئصال جزء من رئته بعد إصابته بمرض وهو شاب في مسقط رأسه بالأرجنتين.
كما أنه مصاب بعرق النسا، الذي يسبب له آلاما من أسفل الظهر، بطول العصب الوركي إلى الساقين.
واضطر فرنسيس العام 2014 إلى إلغاء عدد من الارتباطات بعد عام من انتخابه للبابوية بسبب ما كان يُعتقد أنه مرض في المعدة.