أطلقت اللجنة العليا المنظمة للدورة الـ 18 من المعرض الدولي للصيد والفروسية “أبوظبي 2021” حملة ترويجية وتسويقية دولية كبرى من خلال مكاتب المعرض التمثيلية في عدد من الدول الأوروبية والآسيوية، إضافة لمواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام في مختلف أنحاء العالم بهدف استقطاب المزيد من الزوار من مختلف دول العالم، لحضور الدورة الأكبر في تاريخ المعرض إذ تتم متابعة فعالياتها بما يزيد عن 45 لغة.
وتقام الدورة الـ 18 من المعرض تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات وذلك خلال الفترة من 27 سبتمبر حتى 3 أكتوبر القادمين في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بتنظيم من نادي صقاري الإمارات.
وقال معالي ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات يسعدنا أن نكشف عن 80 نشاطا حيا وافتراضيا وفعالية شيقة بانتظار جمهور المعرض على مدى أيامه السبعة، والذين تنتظرهم أنشطة تعليمية ومسابقات مبتكرة وعروض تراثية ورياضية مباشرة تستقطب الجميع، وتوفر للعائلة المزيد من المرح وفرص التعلم، ولتعزز من جاذبية المعرض مهرجانا جماهيريا عائليا يهم ويناسب كافة أفراد الأسرة والمجتمع.
ويتجلى غنى المعرض وشموليته في القطاعات الـ 11 المتنوعة التي يضمها وتستقطب عشرات الآلاف من الزوار من مختلف الاهتمامات، وتشمل: الفنون والحرف اليدوية، والفروسية، والصقارة، ورحلات الصيد والسفاري، ومعدات الصيد والتخييم، وأسلحة الصيد، ومشاريع تعزيز التراث الثقافي والحفاظ عليه، ومركبات ومعدات الترفيه في الهواء الطلق، والمنتجات والخدمات البيطرية، ومعدات صيد الأسماك والرياضات البحرية، ووسائل الإعلام المختصة.
ويتيح المعرض للزوار فرصة التعرف على ثقافة دولة الإمارات وموروثها الأصيل من خلال الأنشطة المتنوعة والمبتكرة التي يقدمها لهم، والتي تعمل على رفع الوعي لديهم حول أهمية الحفاظ على البيئة والحياة البرية إضافة إلى تشجيعهم على ممارسة الرياضات الأصيلة والصديقة للبيئة بنحو مستدام، وهو ما يتجلى من خلال مشاركة العديد من المؤسسات والجهات الإماراتية الرسمية والخاصة المعنية بصون التراث والحفاظ على البيئة، والتي سيتم الكشف عن مشاركاتها الغنية وأنشطتها المتنوعة خلال الفترة القادمة.
وتبرز بشكل خاص في المعرض فعاليات نادي صقاري الإمارات، حيث يقدم برامج حية حول رعاية الصقور ومبادئ ممارسة الصقارة، ويعرف بمدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء، ومركز السلوقي العربي، فضلا عن إتاحة الفرصة للعائلة والسياح والجمهور عموما للتفاعل والتقاط الصور التذكارية مع الصقارين بصحبة الطيور وكلاب الصيد العربية.
وتعتبر مزادات الصقور والخيول والإبل والفنون، من أكثر الفعاليات جذبا للجمهور. كما يقدم معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية لعشاقه، تجربة محاكاة حية فريدة من نوعها لهواة رياضة الرماية بالقوس والسهام في بيئة مثالية آمنة، إضافة للرماية بالسهم من على ظهر الخيل.
كما أن العديد من ورش العمل التعليمية الهادفة بانتظار زوار المعرض أيضا، منها ورش عمل حول كيفية تدريب الخيل، وفن الرماية القديم، وفي مجال الصقارة وتصنيع سكاكين الصيد .. إضافة لعرض هو الأول لسيارات البر المعدلة، وورشة عمل النجاة في الصحراء.
وفي قطاع الفنون والحرف اليدوية، يشارك أكثر من 40 رساما وفنانا تشكيليا من الدولة وسائر دول العالم في أنشطة المعرض الفنية، والتي تشهد كذلك ورشا متخصصة في فن الرسم بأنواعه والخط العربي، وصناعات الفخار والنحت والسجاد والخوص “سعف النخيل” إضافة لركن التصوير الفوتوغرافي الذي يتيح بشكل خاص فرصة تعلم العناصر الأساسية لفن التصوير في الصحراء.
وفي ساحة العروض الحية، يترقب الزوار من جديد فعالية “جيمخانا” لنادي ظبيان للفروسية بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ، وذلك للمبتدئين وأصحاب الهمم عبر ألعاب شيقة في بيئة تنافسية آمنة، وأيضا فعالية ركوب الخيل والمهر، إضافة لعروض أكاديمية بوذيب للفروسية، وعرض شيق لوحدات الخيول و K9 بشرطة أبوظبي، وعرض مشترك بالتعاون مع نادي ظبيان للفروسية، وغيرها من المشاركين في ساحة العروض إضافة للعديد من الورش المقدمة من قبل جمعية الإمارات للخيول العربية، من أهمها دورة تحكيم لمسابقات جمال الخيول.
وإضافة لمسابقة جمال كلب الصيد العربي “السلوقي” التي ينتظرها عشاق المعرض سنويا، وباتت تعتبر من أشهر فعاليات الكلاب عموما في المنطقة والعالم، فإن العرض الدولي الضخم والفريد من نوعه للكلاب في الإمارات بمشاركة أنواع مختلفة من الكلاب الأصيلة من جميع أنحاء العالم، هو عرض لا يمكن تفويته، ويقام في ساحة العروض الحية.
الجدير بالذكر أن اللجنة العليا المنظمة لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، قد أطلقت مؤخرا باقة من المسابقات التراثية والفنية والثقافية والعلمية والبحثية عبر حسابات المعرض وموقعه الالكتروني www.adihex.com، تهدف بشكل خاص لاستقطاب وتسليط الضوء على المبدعين الشباب من مختلف الدول.