صادق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة على قانون يمنع المتعاملين مع منظمات تصنف “متطرفة” من خوض الانتخابات في إجراء انتقدته المعارضة على أنه وسيلة لتحييدها قبل الانتخابات التشريعية في سبتمبر.
وقع بوتين الجمعة القانون الذي أقره النواب في مايو وأعضاء مجلس الاتحاد الأربعاء، على ما جاء في وثيقة نشرت على البوابة الرسمية للتشريعات الروسية.
وكان مجلس الاتحاد الروسي، الغرفة العليا في البرلمان، قد وافق بغالبية ساحقة على القانون في وقت سابق هذا الأسبوع.
وتنظر محكمة روسية في مسألة تصنيف شبكة أليكسي نافالني أبرز معارضي الكرملين، منظمة إرهابية، ويمكن أن تتخذ قرارا بهذا الصدد الأسبوع القادم.
والقانون لا يطال فحسب أعضاء ونشطاء بارزين في فريق نافالني، بل أيضا آلاف الروس الذين يدعمون عمل الشبكة من خلال التبرعات.
ولن يتمكن مسؤولو تلك المجموعات من الترشح للانتخابات البرلمانية لخمس سنوات، فيما أعضاؤها والذين ساهموا في تمويل نشاطهم سيُمنعون من الترشح لثلاث سنوات.
نجا نافالني من محاول تسميم كادت أن تودي به، بغاز أعصاب تم تصميمه في الحقبة السوفييتية في الصيف الماضي. ويتهم نافالني الكرملين بالوقوف وراء الهجوم.
بعد عودته إلى روسيا في يناير عقب أشهر من العلاج في ألمانيا، سجن نافالني لسنتين ونصف بتهمة الاحتيال، في فبراير.