|  آخر تحديث ديسمبر 23, 2015 , 5:24 ص

وفد من دول الاتحاد الأوروبي يزور مهرجان زايد التراثي


وفد من دول الاتحاد الأوروبي يزور مهرجان زايد التراثي



قام وفد دبلوماسي رفيع المستوى من دول الاتحاد الأوروبي بزيارة إلى مهرجان الشيخ زايد التراثي 2015.

وضم الوفد سفراء، ودبلوماسيين، وشخصيات رفيعة المستوى من دول الاتحاد الأوروبي، حيث كان في استقبالهم ناصر ثاني الهاملي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنسيق الحكومي في وزارة شؤون الرئاسة، رئيس اللجنة الإعلامية لمهرجان الشيخ زايد التراثي.

اعجاب وعبر باتريسيو فوندي، سفير الاتحاد الأوروبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن إعجابه بما شاهده في المهرجان، وخاصة الطرق التثقيفية والتعليمية التفاعلية، فالمهرجان يسلط الضوء على بعض جهود المغفور له (بإذن الله) الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه) في تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة والدور التاريخي الذي لعبه في بناء وطن قوي، كما أبدى السفير إعجابه بمعرض الصقور، وما يقدمه من معلومات هامة تتعلق بها وبطرق تربيتها وتدريبها.

تعرف ومن جانبه قال فيليب بارهام، سفير ملكة بريطانيا في دولة الإمارات، إن مهرجان الشيخ زايد التراثي فرصة فريدة للتعرف على التراث الإماراتي بشكل خاص، وتراث مختلف الدول المشاركة بشكل عام، وأنا سعيد جداً بتواجدي في هذا المهرجان التراثي الأصيل، ومناسبة جميلة جداً أن ترى كل هذه الثقافات والأنشطة التراثية المتنوعة في مكان واحد، وتجتمع تحت سقف واحد يحمل اسم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

وأكد فرانك ج. م. مولن، سفير المملكة الهولندية في دولة الإمارات، أن المهرجان جميل بكل تفاصيله ومكوناته التراثية التي تعبر عن روح الماضي الأصيل لشعب الإمارات، والدول المشاركة فيه، وعبر عن إعجابه بما شاهده في معرض الصقور.

 

بدأت زيارة الوفد بجولة تفقدية في «جناح ذاكرة الوطن»، الذي يعتبر من أبرز فعاليات المهرجان وبتنظيم من الأرشيف الوطني، جال فيها الوفد على قاعات الجناح وشاهدوا صوراً وأفلاماً تاريخية حول مسيرة الاتحاد وبناء الدولة والدور الذي لعبه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في تأسيس الاتحاد، إضافة إلى وثائق قيمة تعكس إنجازاته وأقواله الخالدة واهتمامه بالتنمية والتعليم والزراعة والبيئة والمرأة والتراث والإنسان.

توجه بعدها الوفد إلى الأحياء التراثية المشاركة التي تنظمها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، والتي تتنوع بين الإماراتي، والسعودي، والبحريني، والعُماني، والمصري، والمغربي، والهندي، والصيني، والأفغاني، وانتقلوا بعدها إلى جناح نادي الإمارات للصقارين، ومركز السلوقي العربي، والتقطوا صوراً تذكارية مع الصقور المعروضة في الجناح، فرياضة الصيد بالصقور لاتزال تحظى بشعبية كبيرة بين الإماراتيين الذين يمثلون نسبة كبيرة من صقاري العالم، حيث عُرف عن البدو بصفة عامة امتلاكهم مهارات فريدة في صيد الصقور وتدريبها، إذ تتطلب هذه الرياضة الكثير من الصبر والقدرة على الترويض.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com