|  آخر تحديث مايو 2, 2021 , 3:41 ص

«يوم زايد للعمل الإنساني»


«يوم زايد للعمل الإنساني»



إن «يوم زايد للعمل الإنساني» مناسبة وطنية تعكس عظمة إنجازات القائد الاستثنائي المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى قواعد العمل الإنساني في دولة الإمارات، وامتدت أياديه البيضاء بالخير لكل محتاج حول العالم، ليكون منارة للعطاء والإنسانية والمحبة، تاركاً لنا إرثاً حضارياً من العمل الإنساني والخيري، جعل من دولة الإمارات وشعبها محل تقدير وإشادة دولية على مبادئها الإنسانية الثابتة، والقائمة على العطاء والتسامح والمحبة.

وبمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف 19 رمضان من كل عام، قال النائب العام للدولة إن الاحتفال بهذا اليوم الذي يوافق ذكرى رحيل مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هو إحياء وترسيخ للمبادئ السامية والقيم الأصيلة التي غرسها القائد المؤسس في نفوس أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها.

تتجدد ذكرى الغياب الأليم لمؤسس الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لتعيد إلى الأذهان، ما قام به القائد المؤسس من عطاءات خير تتسع رقعتها على امتداد الإمارات وصولاً إلى أكثر بقاع المعمورة، فعلى الرغم من سنين الغياب فإن سيرته العطرة لا تزال تعبق بها الأمكنة والتواريخ، بعد أن حصد حباً جماً يزداد رسوخاً في ذاكرة البشر والأرض والوطن».

واستطاعت الإمارات تحويل الأعمال الإنسانية والخيرية إلى مؤسسات نظامية بهدف استدامة الخير واستمراريته وضمان فاعليته ووصوله لكل محتاج.

وأضحى “يوم زايد للعمل الإنساني” مناسبة سنوية للاحتفال بما حققته الإمارات منذ عهد المغفور له بأذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإلى اليوم من إنجازات على صعيد العمل الإنساني من خلال المساعدات التي تقدمها للدول والشعوب الأخرى.

كما أصبح يمثل موعدا سنويا للإعلان عن العديد من المبادرات الإنسانية والخيرية الحيوية والنوعية عبر مئات الفعاليات الحكومية والمجتمعية التي تنظمها المؤسسات العامة والخاصة والأهلية.

إن العمل الإنساني وصنع الخير هما إرث توارثوه عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي وضع نموذجاً فريداً في العمل الإنساني، وعلمنا زايد أن مانقدمه من خير للآخرين يعود علينا بخير أكبر، فامتدت أعمال خير الإمارات لمشارق الأرض ومغاربها.. فأصبح القاصي والداني يشعر بالعرفان للإمارات وقيادتها.. وحملت قيادتنا تعاليم المؤسس وجعلتها عملاً مؤسسياً في مختلف مناحي الحياة.

وتحل المناسبة هذا العام للعام الثاني على التوالي في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم جراء تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” والتي تتطلب الاقتداء بالإرث الإنساني للقائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من أجل مزيد من التعاون والتكاتف لمواجهة التحديات الناجمة عن أزمة “كورونا”.

وأكدت الإمارات خلال جائحة كورونا التزامها بالرؤية والرسالة الإنسانية التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وذلك من خلال جهودها ودورها في مساعدة دول العالم على التصدي لهذه الأزمة حيث أرسلت نحو 2000 طن من المساعدات الطبية إلى 130 دولة، في إطار سعيها لنشر قيم الخير والتعاون والتضامن بين البشر.

 

بقلم: محمد عبدالمجيد على


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com