برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”.. أطلق نادي دبي للصحافة “برنامجه الرمضاني” لهذا العام متضمنا سلسلة من المجالس الإعلامية والثقافية والاجتماعية بالاضافة إلى جلسات سحور وأنشطة ترفيهية وذلك بمشاركة نخبة من الشخصيات الثقافية والإعلامية والفنية إلى جانب مشاركة ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية.
وقالت ميثاء بوحميد مديرة نادي دبي للصحافة.. ” المجلس الرمضاني هو نشاط استلهمناه من القيم والتقاليد الإماراتية ونحرص من خلاله كل عام على استعراض الموضوعات المختلفة التي تهم أفراد المجتمع وتمس حياتهم ترسيخا لثقافة الحوار الهادف التي طالما تبعها النادي تأكيدا لدوره كمنصة للقاءات الفكرية الرامية إلى إحداث تأثير إيجابي في المجتمع”.. لافتة إلى أن مجلس نادي دبي للصحافة الرمضاني سيواصل هذا العام طرح مجموعة من الموضوعات الإعلامية والاجتماعية الجديدة بمشاركة مثقفين وإعلاميين وأكاديميين وخبراء بالطبع ممثلي وسائل الإعلام وبما يواكب مستجدات الظروف الراهنة.
وأضافت ” حرص المجلس خلال السنوات السابقة على طرح موضوعات ذات طابع حيوي لنشر الوعي حولها وتناول أبعادها المختلفة باستضافة أصحاب الاختصاص والخبرة علاوة على مشاركة أفراد من المجتمع ليكون الجميع شريكا فاعلا في اكتشاف الفرص والتصدي للتحديات كما سنراعي تضمين أنشطه ذات طابع اجتماعي تعزز التواصل بين الإعلاميين على المستوى الإنساني حيث سينظم النادي على سبيل المثال ضمن برنامجه الرمضاني لهذا العام لقاءً على مائدة السحور بمشاركة نخبة من الشخصيات الإعلامية”.
وأكدت مديرة نادي دبي للصحافة أن النادي يطبق بكل دقة كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي تضمن لجميع المشاركين في أنشطته الرمضانية من جلسات ولقاءات فكرية سلامتهم وصحتهم ومن أهمها التباعد الجسدي واستخدام الكمامات وتوفير مطهر اليدين كما يخضع مقر النادي وقاعته الكبرى لعمليات التعقيم المستمرة أسوة بباقي مكونات النادي وذلك اتباعا للإرشادات المعمول بها والمعايير المُعتمدة من الجهات الصحية في الدولة.
يذكر أن “البرنامج الرمضاني لنادي دبي للصحافة” يُعد من المبادرات المتميزة التي يتم من خلالها في شهر رمضان المبارك تناول العديد من الموضوعات المهمة والتي تتنوع في طابعها بين السياسية والوطنية وتتطرق إلى أهم المبادرات والتطورات الإعلامية والاجتماعية والثقافية التي تهم المجتمع.