|  آخر تحديث أبريل 6, 2021 , 21:25 م

هيئة الرياضة تطلق مبادرة «حوار رياضة المستقبل»


هيئة الرياضة تطلق مبادرة «حوار رياضة المستقبل»



الشيماء خليف – دبي

 

 

 

 

أعلنت الهيئة العامة للرياضة عن إطلاق مبادرة “حوار رياضة المستقبل” وذلك بهدف تعزيز التكامل على مستوى الاتحادات والجهات الرياضية، وتوحيد الجهود بين كافة الأطراف المعنية بالشأن الرياضي المحلي. وتتضمن المبادرة مجموعة من الفعاليات المتنوعة التي تتضمن اللقاءات التفاعلية والزيارات الميدانية وورش العمل والأنشطة التنسيقية وجلسات العصف الذهني والعديد من الأنشطة المشتركة مع المعنيين بالشأن الرياضي.

وتأتي المبادرة الجديدة تجسيداً لتوجهات الهيئة العامة للرياضة في تعزيز العمل المشترك لريادة مسيرة الرياضة المحلية نحو تحقيق المزيد من الإنجازات من خلال بلورة وتطوير استراتيجيات وآليات عمل جديدة ترتقي بواقع الرياضة وتعزز من مساهمتها وحضورها في خطط التنمية الشاملة للدولة بما يتماشى مع توجهات الدولة نحو الخمسين القادمة.

 

وتعليقاً على أهمية هذه المبادرة أكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، رئيس الهيئة العامة للرياضة: “هدفنا اليوم هو وضع مقاربة جديدة تتماشى مع توجيهات قيادتنا الرشيدة لمستقبل الرياضة، وتلبي طموحات الوسط الرياضي في مختلف الألعاب والمنافسات المحلية والقارية والدولية. بناء على هذا وضعنا اليوم خمس أسس لتكون دليل عمل لنا على المدى المنظور وهي الشراكة باعتبارها عنوان المرحلة، والحوكمة بهدف توفير البيئة الناظمة للعمل، ورعاية المواهب التي تعد أولوية قصوى بالنسبة لجميع الألعاب، والرياضة المجتمعية والتي تهدف إلى جعل الرياضة أسلوب حياة للمواطنين والمقيمين في الدولة، وتكريس ممارستها جزءاً من الثقافة اليومية، وكيفية توظيف الرياضة في تعزيز حضور الدولة وتأكيد مكانتها في كافة المحافل”.

وانطلقت المبادرة بعقد أول اللقاءات التفاعلية عن بعد عبر تقنية الفيديو برئاسة معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وبحضور كل من سعيد عبدالغفار، الأمين العام للهيئة العامة للرياضة، واللواء الركن راشد خميس بن عابر الهاملي، رئيس اتحاد الإمارات للرماية، واللواء ناصر عبد الرزاق الرزوقي، رئيس  اتحاد الامارات للكاراتيه، و أحمد حمدان الزيودي، رئيس اتحاد الامارات للتايكوندو، وناصر محمد التميمي، أمين عام اتحاد الامارات للمصارعة والجودو، وأنس ناصر العتيبة، رئيس اتحاد الامارات للملاكمة، والدكتور سعيد مصبح الكعبي، رئيس اتحاد الامارات للقوس والسهم، وسلطان سيف سلطان السماحي، رئيس اتحاد الامارات للسباحة، ومنصور جمعة ناصر بو عصيبة، رئيس اتحاد الامارات للدراجات، والشيخ سالم بن سلطان القاسمي، رئيس اتحاد الإمارات للمبارزة، وسالم يوسف القصير، رئيس اتحاد الإمارات للرياضة للجميع، وعائشة سيف الصيري، أمين عام اتحاد الإمارات للرياضة المدرسية، ومحمد أحمد بن سليم، أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، ومحمد محمد فاضل الهاملي، رئيس اللجنة البارالمبية.

 

 

وفي معرض تعليقه على اللقاء التفاعلي الأول أكد الفلاسي: “ستكون هذه اللقاءات بشكل مستمر ووفق جدول أعمال واضح ومحدد وهي تشكل ترجمة عملية لرؤيتنا لمفهوم الشراكة من حيث إتاحة الفرصة أمام الجميع للوقوف على التحديات وتحديد المسؤوليات وتعزيز العمل بروح الفريق الرياضي الواحد. هدفنا اليوم هو ترسيخ حضور الإمارات على الساحة الرياضية الإقليمية والعالمية وتأكيد تنافسيتها في هذا المجال وجعلها وجهة مفضلة للرياضة من خلال استضافة أهم البطولات والمنافسات، ومقرات الاتحادات القارية والعالمية، واستقطاب الأندية والمنتخبات التي تفكر في إقامة معسكرات ودورات تدريبية مستفيدين من البنية التحتية المتطورة والملاعب والمرافق ذات المستوى المتميز”.

واختتم معاليه: “لدينا اليوم العديد من أبناء الإمارات في مناصب قيادية على مستوى الاتحادات القارية والعالمية، ويشكل هذا نقطة إيجابية تصب في خدمة تعزيز شبكة علاقاتنا الدولية، وفي تطوير خبرات وكفاءات إماراتية تواصل العمل على ضمان حضور مميز ومشاركة فاعلة للرياضة الإماراتية في صنع القرار على المستوى العالمي”.

 

نقاشات بناءة وتفاعل إيجابي متميز في أولى محطات الحوار

 

شهد اللقاء مشاركة وتفاعلاً إيجابياً ومداخلات قيمة تتعلق بالخطوات والمبادرات المطلوبة خلال المرحلة المقبلة ومناقشة سبل بناء أسس قوية لتحقيق انطلاقة جديدة لرياضة الإمارات، ووضع آليات الارتقاء بمنظومة العمل الرياضي لتحقيق الأهداف والإنجازات التي ترتقي لتطلعات القيادة والوسط الرياضي. وقد حدد معالي الدكتور أحمد بالهول في كلمته الافتتاحية خلال اللقاء ملامح العمل خلال المرحلة المقبلة والتي يجب أن تكون مبنية على شراكة حقيقية هدفها إحداث نقلة نوعية على مستوى العمل الرياضي ونتائجه في المستقبل المنظور.

وتركزت مداخلات المشاركين في هذا اللقاء على أهمية تقييم الواقع الحالي بمنتهى الشفافية للوقوف على الثغرات، وتعزيز علاقات الشراكة مع القطاع الخاص، وعلى ضرورة عقد هذه اللقاءات بشكل دوري بمعدل 3-4 مرات سنوياً، وعلى ضرورة إعداد الجيل القادم من الأبطال الرياضيين والقادة وكذلك الكوادر الفنية والإدارية، وعلى أهمية التواجد في مراكز صنع القرار على مستوى الاتحادات القارية والعالمية من خلال دعم ممنهج وخطة واضحة. كما تم التطرق أيضاً إلى كيفية تعزيز التعاون بين الاتحادات واللجنة البارالمبية الوطنية لتمكين أصحاب الهمم من المشاركة في مختلف المنافسات، وأهمية ودور الرياضة المدرسية في اكتشاف المواهب في عمر مبكر وتأهليها لتصبح رافداً مهماً للحركة الرياضية في الدولة.

 

 

لقاءات مستمرة ومحطات جديدة

 

وستتواصل اللقاءات التفاعلية ضمن مبادرة “حوار رياضة المستقبل” مع صناع القرار على مستوى قطاع الرياضة ضمن مبادرة “حوار رياضة المستقبل” بهدف حشد جميع الطاقات والخبرات وتوظيفها لتحقيق زخم قوي يصب في خدمة الارتقاء الممنهج والمدروس بالعمل الرياضي وينعكس إيجاباً على النتائج والمخرجات.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com