أزمة كورونا جعلتني أشعر بالامتنان أكثري لوطني وحكامي وخط الدفاع الأول ..فكم تحملوا الخسائر المالية والتعب الجسدي في ظل الحفاظ على أرواح أبناء ومقيمين هذا البلاد.
وكم إجتهدوا وسهروا وكافحوا من أجل إنهاء الازمة والتقليل من خسارة الأرواح البشرية التي دمرها المرض دون ذنب. إلا عند تطبيق الإجراءات الوقائية.
كما أن بناء القوانين الصارمة في الدولة كانت كفيلة بالتقليل والحد من تفشي هذا المرض اللعين والاجبار على التباعد وإجراءات الوقاية كانتا سببًا في أننا نظل من أولى الدول التي كافحت وصمدت وحمت الشعب من خسارة أرواحهم.
فلله الحمد نظل الدولة التي لم تخسر الكثير من الأفراد بهذه الازمة رغم حزننا على اللذين رحلوا فلم يكن سهلا علينا رحيلهم.
رغم خطورة هذه الازمة ولكننا نعيش بنعمة كبيرة وأمان اكبر بأن بلدي الحبيبة لاتتخلى ابدا عن مصلحتنا رغماً عن كل الخسائر المالية التي واجهتها.
فشكراً بلدي الحبيب وشكرا حكامي وشكرا لكل من له يد في تقليل ومكافحة هذه الازمة في بلادي
بقلم: الكاتبة زينب خوري
4 التعليقات
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
مريم
2021-03-17 at 9:07 ص (UTC 4) رابط التعليق
جميل جداً😍😍
(0) (0)نوره
2021-03-17 at 2:02 م (UTC 4) رابط التعليق
كلام جميل 👏🏻استمري
(0) (0)نورة
2021-03-17 at 7:28 م (UTC 4) رابط التعليق
شكرا لج على أناملج الذهبية اللي ماتكتب الا كل شي جميل .. كتاباتج من اروع مايكون 🌹
(0) (0)همسة
2021-03-17 at 7:47 م (UTC 4) رابط التعليق
موضوع قمة في الروعة
(0) (0)