الشيماء خليف – دبي
ناقش مجلس علماء الإمارات، برئاسة سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة، رئيس المجلس في الاجتماع الأخير للدورة الثانية حزمة من الدراسات التقييمية لمنظومة البحث والتطوير في الدولة خلال الوضع الراهن، وطرق تعزيز دورها وزيادة مساهمتها في المسيرة التنموية للإمارات، وذلك بما ينسجم مع استعدادات الدولة لمرحلة نمو جديدة في غضون العقود الخمسة المقبلة، وفق خطط الاستعداد للخمسين الذي أعلنته القيادة الرشيدة.
وبحث المجلس في سبل تعزيز منظومة البحث والتطوير بما يتماشى مع الاستراتيجيات والسياسات الوطنية المعنية بالاستثمار في العلوم والتكنولوجيا والإنسان للريادة في الصناعات المستقبلية، والمساهمة في رسم واقع معرفي جديد يرسخ مكانة دولة الإمارات إقليمياً وعالمياً، فضلاً عن توظيف العلوم المتقدمة في تطوير وابتكار حلول للتحديات المستقبلية ودعم جهود الحكومة في تحقيق مستهدفاتها التنموية.
تحديث نوعي
وأكدت سارة بنت يوسف الأميري أن خطط المرحلة المقبلة ستخضع إلى تحديث نوعي يتماشى مع خطط تطوير منظومة البحث والتطوير، وستبدأ بإنشاء إطار وطني لحوكمة هذه العملية بصورة تحوّل مخرجاتهما إلى مراحل جديدة من الفوائد الاقتصادية التي تدعم التنمية الشاملة في الدولة.
وأشارت معليها إلى أهمية تمكين منظومة البحث والتطوير الإماراتية وتوجيه أنشطتها ومواءمتها مع الأولويات الوطنية، ورفع مستوى أدائها، وتسهيل متابعة أثرها في تحقيق النمو العلمي والاقتصادي والاجتماعي، لافتةً أن المجلس يحرص على توفير مختلف السبل لتمكين العلماء والخبراء، والإسهام في خلق بيئة محفزة للبحث العلمي من خلال مراجعة واقتراح سياسات واستراتيجيات لتحقق التنمية المستدامة في الدولة، وتعزيز ثقافة العلوم والبحث والتطوير في الدولة لدعم الاقتصاد المعرفي.
إنجازات وطنية
وحقق مجلس علماء الإمارات إنجازات وطنية عدة خلال الأعوام الماضية، أبرزها إنشاء مَجْمع محمد بن راشد للعلماء، الذي يعد أكبر تجمع للعلماء والباحثين من ذوي الإنجازات والإسهامات من مختلف التخصصات العلمية في الدولة، وإطلاق ميدالية محمد بن راشد للتميز العلمي وميدالية الإنجازات مدى الحياة ووسام محمد بن راشد لدعم البحث العلمي. كما رشح المجلس عدد من العلماء والباحثين للحصول على تأشيرات الاقامة الذهبية في عام 2020 و2019 بالإضافة إلى إنشاء مجلس علماء الشباب بالتعاون مع مجلس الإمارات للشباب فضلاً عن إنجازات أخرى عديدة.
ويضم المجلس في عضوية كلا من سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس علماء الإمارات، وسعادة الدكتور عارف الحمادي، مدير جامعة خليفة، المدير التنفيذي لقطاع التعليم العالي في مجلس أبوظبي للتعليم، والدكتور غالب الحضرمي البريكي، نائب المدير للشؤون الأكاديمية وعضو مجلس الجامعة في جامعة الإمارات.
كما يضم المجلس الدكتور علوي الشيخ علي، نائب المدير العام لـ” هيئة الصحة بدبي” ونائب مدير “جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية” للشؤون الأكاديمية والدكتورة حبيبة الصفار، المدير التنفيذي لمركز أبحاث التكنولوجيا الحيوية في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث، والدكتور علي الزرعوني، الرئيس التنفيذي لعمليات الإنتاج والمعالجة في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، والدكتور سهام الدين كلداري، نائب أول لشؤون البحث العلمي، مكتب نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، ومدير عام معهد البحوث العلمية في جامعة نيويورك أبوظبي، مريم الشامسي، مدير إدارة علوم الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء.
المزيد على دنيا الوطن ..https://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2021/03/11/1403010.html#ixzz6ovSj0fCJ
Follow us:@alwatanvoice on Twitter|alwatanvoice on Facebook