أكد الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي، أن دولة الإمارات وبعد مضي عام على المواجهة مع جائحة «كوفيد19» تبعث الأمل للعالم بجهود «ائتلاف الأمل» من خلال توفير ونقل مليارات الجرعات للقاح «كوفيد19» إلى جميع أنحاء العالم.
وقال: في مثل هذا اليوم وقبل عام أعلنت منظمة الصحة العالمية تصنيف تفشي فيروس «كوفيد19» كوباء عالمي.. كنا وقتها في أبوظبي على أهبة الاستعداد لمواجهة جميع التحديات واتخاذ جميع التدابير والإجراءات الاستباقية السريعة والفعالة لضمان الحفاظ على صحة وسلامة جميع أفراد مجتمعنا ترجمة لرؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة التي تؤمن بأن صحة وسلامة المجتمع هي أغلى ثروة.
وأضاف: اليوم وبعد مضي عام على المواجهة المحتدمة بين العالم أجمع وجائحة «كوفيد19» نكثف الجهود لتطعيم أكثر من 50% من سكان الدولة ضد فيروس «كورونا» بنهاية الشهر الجاري بغرض الوصول إلى المناعة المكتسبة من التطعيم ضمن مساعينا الرامية إلى الحفاظ على سلامة المجتمع وصحة أفراده، ونبعث الأمل للعالم بجهود «ائتلاف الأمل» من خلال توفير ونقل مليارات الجرعات للقاح «كوفيد19» إلى كافة أنحاء العالم.
وأكد، نستكمل ما بدأناه في ضمان جاهزية القطاع الصحي لتوفير خدمات صحية ذات جودة متميزة ونواصل كافة مبادراتنا وبرامجنا الساعية نحو الوصول إلى مجتمع معافى رغم كل تحديات جائحة «كوفيد19»، كما نعمل بشكل مستمر على تكثيف إجراءات التقصي والفحص وتوسيع نطاق الفحوصات على جميع المواطنين والمقيمين للحد من انتشار الفيروس، وتوظيف إمكانات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية المتقدمة التي يتمتع بها القطاع الصحي لتوفير منصات للرعاية الصحية عن بُعد والتركيز على الفئات الأكثر عرضة للإصابة بـ «كوفيد19» حفاظاً على صحتهم وسلامتهم.
واختتم: مضى عام استثنائي مليء بالتحديات ولكنه في نفس الوقت مليء بالإنجازات التي تدفعنا نحو الأمام والتي جعلتنا نموذجاً يحتذى به عالمياً في كفاءة الاستجابة للوباء، بقيادة رشيدة طموحة حريصة على الإعداد لمستقبل مشرق، ساهمت في تحقيق ذلك أيضاً جهود أبطالنا في خط الدفاع الأول، الذين يواصلون مهمتهم بكل فخر وتفانٍ للحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع، وبالالتزام الذي أظهره كل فرد من أفراد المجتمع بالإجراءات الوقائية، لنعمل يداً بيد لنتعافى وننتصر على الفيروس.