الشيماء خليف – أبوظبي
أعلنت شركة الوطنية للتكافل” وطنية” تحقيق أرباح صافية بلغت 18,4 مليون درهم في العام 2020 مقابل أرباح بلغت 13,1 مليون درهم في العام 2019 بنسبة بنمو بلغت 40%، بينما ارتفع العائد على حقوق المساهمين للعام 2020 بنسبة 20% الأمر الذي يعتبر من أعلى المعدلات في سوق التأمين في دولة الامارات العربية المتحدة، مع الاشارة إلى أن أكثر من 75% من الأرباح قد جاءت من عمليات التكافل، وفق البيان المرسل بتاريخ 7 مارس.
وقد جاء هذا النمو في الأرباح نتيجة تركيز شركة وطنية للتكافل على مبدأ “العودة إلى الأساسيات” الذي يشمل المنتجات المتنوعة، والأسعار المناسبة المدعومة بخدمة عملاء قوية من خلال فريق من الموظفين المحترفين، كما أن استثمار شركة وطنية للتكافل في التكنولوجيا ساهم في عدم حدوث أي انقطاع في خدماتها عند الانتقال إلى العمل عن بعد، وقد أدى ذلك إلى تحسين مستوى الخدمة وأصبح تقديم بعض الخدمات الرئيسية للعملاء طوال ساعات اليوم على مدار الأسبوع.
وبهذه المناسبة قال الدكتور/ علي سعيد بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس إدارة شركة وطنية للتكافل” وطنية”:” كان أداء الشركة في عام 2020 مميزاً، فقد حققت الشركة أداءً قوياً في عام 2019 وكان يفترض أن نشهد في العام 2020 تسريعاً في نمو شركة وطنية للتكافل وربحيتها بناءاً على زخم الأعوام الثلاثة الماضية مع الاستفادة من معرض إكسبو 2020 وغيره من التطورات الاقتصادية التي كانت مرتقبة في الإمارات”.
وأضاف الظاهري:” إلا أن جائحة كورونا غيّرت كل شيء واتضح أن عام 2020 هو عام المرونة بحيث أثبتت شركة “وطنية” قدرتها على التعامل مع التحديات بفعالية من دون التأثير في التزامها بخدمة عملائها، كما أن الاستثمارات التي قامت بها الشركة في مجال التكنولوجيا، وتبسيط إجراءاتها التجارية وتحليلات البيانات والتدريب ساعدت في انتقال سلس للعمل عن بعد، وبذلك، تمكنت الشركة من الحفاظ على حجم أعمالها وتحسين هوامشها من خلال إدارة أفضل للتكلفة”.
وأشار الظاهري: إلى أن جائحة كوفيد 19 شكّلت تحدياً حقيقياً. فبعد الانتقال إلى العمل عن بعد، أصبح التواصل والمشاركة أمرين ضروريين للحفاظ على معنويات الموظفين وتقديم نفس مستوى الخدمة من دون أن يشعر العميل بأي خلل أو تراجع.
وأوضح أن شركة “وطنية” ساعدت موظفيها بكل الإمكانات المتاحة لجعل العمل من المنزل فعالاً، وشمل ذلك استراحات يوغا يومية لمدة 15 إلى 30 دقيقة للحفاظ على الصحة العقلية والبدنية للموظفين، منوهاً أن الراحة النفسية للموظفين عززت مستوى خدمة العملاء والشركاء في العمل.
وذكر الظاهري أن التقدم الذي حصل عام 2020 رغم البيئة الصعبة ناجم عن الاستثمار في الأنظمة والأدوات التي ستستمر في دعم النمو بطريقة تضمن الامتثال المطلوب، والحوكمة الرشيدة، ورضا العملاء.
وأبدى د. الظاهري تفاؤله بالمستقبل وتحقيق مستوى أكبر من النشاط والابتكار في التأمين على الحياة والتكافل العائلي، لأن جائحة كورونا أدت إلى زيادة مستوى الوعي بين الناس حول الحاجة إلى التأمين لحماية الأمن المالي للفرد.