في إطار جهودها لتعزيز التنمية البيئية المستدامة،اختتمت هيئة كهرباء ومياه دبي حملة الأحياء السكنية التي أطلقتها افتراضياً لعام 2020، حيث عقدت سلسلة من المحاضرات باللغتين العربية والإنجليزية، بمشاركة ما يزيد على 200 عائلة من مختلف أنحاء الإمارة. وركزت الحملة على أبرز طرق ترشيد الاستهلاك الكهرباء والمياه في المنازل وأهم مبادرات الهيئة التوعوية، ومنها مبادرة “الحياة الذكية”، وبرنامج “نهجي المستدام”.
وأشار معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة، إلى حرص الهيئة على تخطي المعوقات لتعزيز التواصل المباشر مع الجمهور، ونشر رسالة الهيئة التوعوية وتفعيل العمل المجتمعي، وتشجيع أفراد المجتمع على اعتماد أسلوب حياة مستدام، وتبني سلوكيات إيجابية في حياتهم اليومية عبر اتخاذ قرارات مستدامة.
وأضاف معالي الطاير: “نعمل على تحقيق رؤية وتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، بأن تكون دبي المدينة الأقل في البصمة الكربونية على مستوى العالم في إطار استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050. وقد حققت برامج ومبادرات الترشيد التي أطلقتها الهيئة بين عامي 2009 -2020 وفراً تراكمياً ضمن الفئات المستهدفة بلغ 2.6 تيراوات ساعة من الكهرباء و8.5 مليار جالون من المياه، بما يعادل توفير مليار و500 مليون درهم، وتقليل مليون و321 ألف طن من الانبعاثات الكربونية”.
ومنذ انطلاقها، تهدف حملة “الأحياء السكنية” إلى التواصل المباشر مع العائلات، من خلال زياراتٍ ميدانية تجوب مختلف الأحياء السكنية في أرجاء إمارة دبي، وتُقدم نصائح وإرشادات توعوية لسكان الإمارة لمساعدتهم على ترشيد الاستهلاك، والحفاظ على الموارد الطبيعية الثمينة.وعلى مدار السنوات التسع الماضية، استهدفت الحملة 12 ألف منزل وأكثر من 53 ألف فرد من العائلات المستهدفة، وحققت وفورات بمقدار 22جيجاوات ساعة من الكهرباء، و 165 مليون جالون من المياه، بما يعادل توفير19 مليون درهم، وخفض 31 ألف طن من الانبعاثات الكربونية.