أنفق رجل يبلغ من العمر 90 عامًا 10000 دولار على إعلان في إحدى الصحف ليشتكي من الشركة المزودة للانترنت، بعدما شعر بالإحباط بسبب بطء اتصاله بالشبكة.
كان آرون إم إبشتاين، من كاليفورنيا ، أحد عملاء شركة AT&T لأكثر من 60 عامًا، لكنه أصبح منزعجًا بشكل متزايد من بطء سرعة الإنترنت منذ ظهور خدمات البث مثل “نتفلكس”.
وخطط إبشتاين لتمضية الوقت خلال جائحة كورونا في مشاهدة المسلسلات التلفزيونية والأفلام ، لكنه قال إن شركته جعلت البث مستحيلاً.
وفي حديثه إلى موقع “إي بي سي نيوز”، أوضح أنه اتصل بشركة AT&T لترقية حسابه إلى خدمة أسرع، ولكن قيل له إن الخدمات الأسرع ليست متوفرة في منطقته.
كان إبستين مترددًا في تغيير شركة الاتصالات، لأن ذلك سيضطره لتغيير رقم هاتفه وعنوان بريده الإلكتروني، لذلك للتعبير عن انزعاجه، قام بنشر إعلانين في صحيفة وول ستريت جورنال.
وتابع: “نحن بحاجة إلى مواكبة التكنولوجيا الحالية ونتطلع أن تزودنا شركة AT&T بخدمة إنترنت سريعة.. لماذا تقدم لنا شركة اتصالات الرائدة، خدمات رديئة في شمال هوليوود؟”
نُشر الإعلان في 3 فبراير، وأرسلت الشركة بعده عاملين إلى منزل إبستين لتجهيزه بإنترنت أسرع، وبعد ذلك سأل إبستين عما إذا كان بإمكان جيرانه أيضًا الحصول على هذه الترقية.
وقال إبستين: “أنا لست مبذرا تافهًا للمال و 10000 دولار تعني الكثير بالنسبة لي، لكن في هذه الحالة بالذات، أنفقت مالي في أمر يستحق.
وأضاف: “لا يمكننا الذهاب إلى مطاعم مرموقة ولا إجازات فاخرة. أنا وزوجتي نبقى طوال الوقت في المنزل نشاهد التلفاز لذلك نحتاج خدمة مريحة ولا أرى حرجا في إنفاق هذا المبلغ للحصول عليها.”
وأكد متحدث باسم AT&T أن الشركة وسعت نطاق الإنترنت عبر الألياف الضوئية في جميع أنحاء الحي الذي يسكنه إبستين، مضيفًا أن الشركة كانت قد خططت بالفعل لتزويد المنطقة بالألياف، ضمن خطتها التوسعية في لوس أنجلوس الكبرى”.