أعلنت مسيرة فرسان القافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المعنية بتعزيز الوعي بسرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر الدوري والذاتي عنه، عن تأجيل موعد انطلاق دورتها الـ 11 حتى الربع الأخير من العام الجاري. وذلك حرصاً على سلامة المجتمع المحلي من «كوفيد 19»، وانسجاماً مع الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تتبعها دولة الإمارات العربية المتحدة، وطبيعة الفعاليات التي تتضمنها.
ووجهت المسيرة، التي كان من المقرر أن تقام في شهر فبراير الجاري، دعوة للمجتمع المحلي أكدت فيها ضرورة تبني ممارسات الفحص الدوري والذاتي للكشف عن المرض بشكل مبكر باعتباره يسهم في رفع نسبة الشفاء إلى 98٪ في حال تشخيص المرض في مراحله الأولى.
وكشفت اللجنة العليا المنظمة لمسيرة القافلة الوردية، أن جهود ورسالة المسيرة ستتواصل بسلسلة فعاليات خاصة تستهدف بتوعية أفراد المجتمع الإماراتي بمرض سرطان الثدي، مشيرة إلى أن الإعلان عن الفعاليات سيكون قريباً.