منذ هجمات باريس والتي راح ضحيتها 130 شخصا الشهر الماضي، تحاول الفتاة الفرنسية “سلسبيل بلعود” إخفاء هويتها الإسلامية، عن طريق لبس قبعة صغيرة بديلا للحجاب، خشية ردود الأفعال الغاضبة ضد الفرنسيين المسلمين، حسب ما جاء في تقرير نشره موقع هيئة الإذاعة البريطانية “BBC”.
ورغم عدم رضاها التام عما تفعله، إلا أن سلسبيل بلعود، البالغة من العمر 18 عاماً تؤكد أنها لجأت لإخفاء هويتها تجنباً لاستهدافها بعد تهديدات البعض بالنيل من كل المسلمين على خلفية الهجمات الأخيرة.
وقالت الشابة جزائرية الأصل، والتي تعيش في ضواحي باريس بمنتهى الصدق: “أشعر بالضعف.. ما كان ينبغي أن أفعل ذلك لحماية نفسي لأنه لا يتعين على الشخص أن يخاف من معتقداته الدينية.. لكنني للأسف فعلت ذلك”.