الشيماء خليف – متابعات
في صورةٍ تعبّر عن وقوف مجتمع الإمارات بكل فئاته خلف مشروع وطنٍ لا يعرف المستحيل، بادر اتحاد الإمارات للجوجيتسو بإنارة جوجيتسو أرينا في مدينة زايد الرياضية بأبوظبي باللون الأحمر، احتفالاً بوصول مسبار الأمل للكوكب الأحمر، ودخوله مدار المريخ بشكلٍ ناجح، لتكون دولة الإمارات العربية خامس دولةٍ في العالم تدخل مدار المريخ، وثاني دولة تحقق النجاح في المحاولة الأولى.
وفي تعليقه على هذا الإنجاز الوطني، يؤكد سعادة عبد المنعم الهاشمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو بأن دخول مسبار الأمل إلى مدار كوكب المريخ بشكلٍ ناجح يمثّل لحظة فخر لكل سكان دولة الإمارات والعالم العربي.
ويقول: “نيابة عن أسرة الجوجيتسو في دولة الإمارات، نتقدم بأسمى التهاني لسيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وأصحاب السمو حكام الإمارات بهذه المناسبة التاريخية”.
وأضاف:” لقد حقق أبناء الإمارات برؤية ودعم قيادتنا الرشيدة إنجازاً دخل تاريخ الإمارات والعالم العربي، فكانوا كما قال سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مصدر فخرٍ لأنفسهم ولأسرهم ولوطنهم ولأمتهم. نعم.. حققنا حلماً جديداً وأثبتنا للعالم بأننا لا نعرف المستحيل، إنجازٌ حققته الإمارات لكل العرب والعالم، نسهم به في دفع المعرفة البشرية في مجال الفضاء واستكشاف المريخ.. إن ما حققته دولة الإمارات خلال أقل من 50 عاماً يعد مصدر إلهام لجميع دول العالم، وللأجيال المقبلة بأن الإصرار على النجاح والاستثمار بأبناء الوطن هو الضامن الأكبر لنجاح الأمم وتقدمها”.
واختتم الهاشمي بالقول: “يمثّل وصول علمائنا ومهندسينا بطموح دولة الإمارات إلى المريخ دافعاً إضافياً لأبطالنا من لاعبي الجوجيتسو من أجل مواصلة مسيرة النجاح ورفع راية الوطن في جميع المحافل، لنكون بحقٍ وطن الإنجاز في جميع الميادين. وبدورنا نحرص على غرس قيم التصميم على النجاح في نفوس لاعبينا وتشجيعهم على مواصلة تميزهم العلمي والأكاديمي ليكونوا حملة راية الإمارات في مجال العلوم كما في الرياضة”.
ودخل مسبار الأمل مدار كوكب المريخ بعد رحلةٍ امتدت لسبعة أشهر قطع خلالها حوالي 500 مليون كيلومتر، في إنجازٍ علمي فريدٍ، هو ثمرة الاستثمار المتواصل في الشباب الإماراتي الموهوب، وتزويدهم بالعلوم والمعارف المتقدّمة.