الشيماء خليف – دبي
ناقشت الجلسة الأولى من هذه الفعالية اهتمامات ومحاور النظافة الصحية الجديدة التي برزت في قطاع الضيافة، جراء قيود السفر وتدابير السلامة التي فرضت في العديد من البلدان حول العالم بسبب جائحة (كوفيد-19). وعلى الرغم من التغييرات التي طالتاحتياجات المستهلكين والطريقة التي يعتمدونها للتخطيط لرحلات سفرهم، إلا أنهم لا يزالون حريصين على السفر ويبحثون عن أماكن يمكن الوثوق بها وبالأساليب التي تتبعها للحفاظ على أفضل معايير النظافة الصحية.
لذلك من الضروري على هذا القطاع التكيّف مع التحول الذي طرأ على سلوك المستهلك لكي يحافظ على مرونته والقدرة على الصمود في مواجهة هذه التحديات.
حيث عقد امس فاعلية بصورةٍ افتراضية عبر الانترنت، وذلك بهدف معالجة اهتمامات ومحاور النظافة الصحية الجديدة في قطاع الضيافة، فضلاً عن التحول في سلوك المستهلك فيما يتعلق بالصحة والسلامة والرفاهية.
واختتمت بتسليط الضوء على الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. الحوار الذي أقيم بواسطة التقنيات الرقمية، جمع “رينو ميسرا”، رئيسة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ليكسيل منطقة أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا و”باتريك سبيك” رئيس ليكسيل للتصميم العالمي في ليكسيل منطقة أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و”كاثرين بالبين” محررةومستشارة في شؤون التحرير في مجال التصميم. وقد أدارت الحوار “يليز أولكاي” مديرة المواصفات الفنية في “غروهي” في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
شارك في هذا الحدث مهندسون معماريون ومصممونداخليون وعدد من الإعلاميين الذين تفاعلوا مع المتحدثين خلال الجلسة الحوارية المباشرة عبر الانترنت. إذ بات من الضروري أن يتكيّف القطاع مع التحول في سلوك المستهلك ليحافظ على مرونته في مواجهة هذه التحديات. وعندما يتعلق الأمر بقطاع الفنادق على وجه التحديد، هناك العديد من المساحات الحساسة والتي تعتبر أماكن عامة، مثل المنتجعات الصحية وصالات الألعاب الرياضية، حيث يكون احتمال مصادفة ومواجهة الناس عالية، وهذا الأمر من شأنه أن يدفع نزلاء الفندق تجنب هذه الأماكن، في الوقت الذي لا يزالون يرغبون فيه الوصول إلى تجارب الرفاهية التي توفرها العديد من الفنادق. وفي هذا المجال بالتحديد، يمكن للمنتجات التي تتميز بأنها من دون تلامس التي تقدمها “غروهي” المساعدة في إحداث فرقٍ كبير.
تأثير التوسع العمراني على الصحة والسلامة والرفاهية
بالانتقال إلى الموضوع الثاني في هذه الجلسة، ناقش المتحدثون كيف أن الاتجاهات العالمية على نطاقٍ واسع، لا سيما التوسع العمراني، تؤدي إلى حدوث تحولات في سلوك المستهلك والتي تقود التطور التكنولوجي.
وفي هذا الإطار قالت “رينو ميسرا”، رئيسة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ليكسيل منطقة أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا:” هناك تغييرات جذرية يعتمدهاالمستهلكون حالياً، فيما يتعلق بكيفية تعريفهم واستخدامهم لأماكن المعيشة.
يتطلع المستهلكون إلى إنشاء أماكن معيشة جديدة التي تجمع وتعيد تعريف المطبخ وغرفة المعيشة والحمام وغرفة النوم، وباتت منتجات الحمامات والمطابخ عناصر لأثاث المنزل. ولقد نجحوا في الارتقاء من الاستهلاك السلبي إلى التحكم في طريقة إنشاء أماكن معيشتهم مع الحرص علىالبساطة وحلول المنتجات الذكية”.
وأضافت” الآن، أكثر من أي وقتٍ مضى، تعتمد المنتجات المبتكرة والتصميم على الفهم ال