الاحساء
زهير بن جمعه الغزال
هنأ نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني سعادة النائب عيسى الدوسري، وزارة الخارجية وكافة منتسبي الوزارة والسلك الدبلوماسي بمناسبة يوم الدبلوماسية البحرينية، مشيدًا “بالمسيرة المشهودة للدبلوماسية البحرينية والتي كانت مواقفها التاريخية مشرفة بمسيرتها التي استمرت لأكثر من نصف قرن في ترسيخ قيم التسامح والتعايش بين الشعوب والثقافات والأديان، وتسوية النزاعات بالطرق الدبلوماسية، والالتزام بمبادئ الشرعية الدولية في خدمة السياسة الخارجية لمملكة البحرين”.
وأكد الدوسري ، في تصريح بمناسبة يوم الدبلوماسية البحرينية ” ان ما وصلت له الدبلوماسية البحرينية من نجاحات في مختلف المحافل الدولي لم يكن ليتأتى لولا النهج الدبلوماسي الحكيم والدعم اللامحدود من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، للعمل الدبلوماسي والذي ثبت أركان العمل الدبلوماسي وعزز مسيرته في البحرين، حتى وصلت الدبلوماسية البحرينية اليوم لتكون عضوا فاعلا في المجتمع الدولي وصاحب كلمة مسموعة في كافة المحافل الدولية”.
وأضاف ” ان الجهود الوطنية الكبيرة من خلال ما قدمته الكوادر الدبلوماسية الوطنية وإسهاماتها البارزة حققت انتقالة مهمة من دور المشارك إلى دور الشريك الفاعل عبر تقديمها للحلول والمقترحات البناءة بمختلف القضايا ذات الاهتمام الدولي، خصوصا وان مملكة البحرين في سياساتها الخارجية تقوم على أسس وثوابت واضحة أهمها مستمد من النهج الحكيم لحضرة صاحب الجلالة من خلال التأكيد على سيادة مملكة البحرين ووحدة أراضيها وحماية أمنها والدفاع عن مصالحها وتعزيز مكانتها وسمعتها الخارجية وترسيخ صورتها الحضارية، وتوطيد علاقاتها مع الدول الشقيقة والصديقة، حتى باتت اليوم تحتضن العديد من المقرات والمكاتب التابعة للمنظمات الإقليمية والدولية بالمملكة الأمر الذي يضاف إلى سجل انجازاتها الحافل”.
وثمن الدوسري ” الجهود العظيمة لوزارة الخارجية وسعيها المستمر لمواكبة كافة الاحداث الدولية والعمل على حلحلتها بحنكة وحكمة وبنهجٍ مهني متزن، وعلى رأسها وزير الخارجية الدكتور عبداللطيف الزياني وكافة منسوبي الوزارة بهذا اليوم الذي يحتفي بالدبلوماسية البحرينية، ومستذكراً في هذا الصدد ” ما قدمه مستشار جلالة الملك للشؤون الدبلوماسية معالي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، من عمل دبلوماسي مكثف في فترة كانت مليئة بالتوترات الاقليمية والدولية خلال فترة ترؤسه لوزارة الخارجية في السنوات الماضية والتي شكلت انتقالة مهمة للعمل الدبلوماسي “.