عبّر خواكين باكلي عن حماسه لدخول حلبة جزيرة النزال عند عودته إلى “موطنه الثاني” للمشاركة في فعاليات الليلة الافتتاحية لثلاثية جزيرة النزال من “يو إف سي”، والتي تستضيفها الاتحاد أرينا على جزيرة ياس بأبوظبي مساء يوم السبت، التي ستكون أول فعاليات “يو إف سي” التي يتم تنظيمها بحضور عشاق هذه الرياضة منذ بداية انتشار كوفيد-19.
وكان باكلي قد استقطب ثناءً عالمياً في آخر مشاركاته على جزيرة النزال يوم 10 أكتوبر، حيث وجّه ضربة التفافية قاضية بقدمه لخصمه إيمبا كاساغاناي في الجولة الثانية من مواجهة جمعتهما في الوزن المتوسط.
وشكّلت تلك الضربة نقلة نوعيّة في تاريخه، وأكسبته شهرة فورية وواسعة في العالم وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، عبر مقطع فيديو استقطب ملايين المشاهدات. وأحرز باكلي جائزة أفضل ضربة قاضية في يو إف سي للعام، والتي حصل عليها عند عودته إلى جزيرة النزال.
ويعود باكلي إلى أبوظبي مستعدّاً للمشاركة في ثلاثية جزيرة النزال من “يو إف سي”، ومواجهة منافسه أليسيو دي تشيريكو في “يو إف سي – ليلة القتال: ماكس هولواي ضد كالفن كاتار” في صالة الاتحاد أرينا. ويعد الجماهير بأداء متميّز جديد في حلبة الاتحاد أرينا الجديدة كلياً، والتي أصبحت الموطن الدولي الجديد لمؤسسة “يو إف سي”، وأحدث وجهات استضافة الفعاليات الترفيهية عالمية المستوى في أبوظبي.
وقال خواكين باكلي معلقاً: “يسرني أن أعود إلى أبوظبي، وأشعر بأنها ستكون موطني الثاني، حيث سأبذل قصارى جهدي لأواصل انتصاراتي المستمرة. وكنت سعيداً بما حققته من نتائج المرة الماضية، وحصولي على لقب أفضل ضربة قاضية في ’يو إف سي‘ للعام؛ وأنا متأكد بأن هذه الضربة سيذكرها الجميع لفترة طويلة”.
وأضاف باكلي: “سأدخل الحلبة لأقدم أداءً يليق بتطلعات عشاق الرياضة خلال النزال. من الرائع أن تعود الجماهير لحضور النزالات، فتشجيعهم يمنحنا الطاقة، ولا سيّما هتافاتهم بأسمائنا. ولا شك أننا سنقدم أداءً يمتع جميع المشاهدين. سنصنع التاريخ في مواجهة استثنائية وحافلة بالتشويق”.
من جانب آخر، يتطلّع دوسكو تودوروفيتش لتحقيق فوز مدوٍّ عند عودته إلى منافسات جزيرة النزال. وقد أبدى الصربي وبطل الوزن المتوسط سعادته الكبيرة بفوزه في أكتوبر على منافسه ديكوان تاونزند؛ وسيتطلع لتحقيق فوزه الحادي عشر على التوالي عند مواجهة بوناهيل سوريانو ليلة السبت أمام الجمهور في اتحاد أرينا.
وبهذه المناسبة، قال تودروفيتش: “أنا مسرور بالعودة إلى منافسات جزيرة النزال، لا سيما وأنها تقام مجدداً على حلبات جزيرة ياس، ولاشك أنها ستكون تجربة رائعة”.
وأشاد تودروفيتش بالجهود التي قدّمتها أبوظبي و”يو إف سي” لتمكين الجمهور من حضور المنافسات الحية، والاعتماد على إجراءات مصمّمة بعناية لضمان سلامة المتفرجين، بما في ذلك تقديم نتيجة سلبية لاختبارات الكشف عن فيروس كوفيد-19، وفحص درجة الحرارة، والالتزام بمعايير التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات مع إمكانية طلب المأكولات والمشروبات مباشرة إلى مقاعدهم في الموقع.
وأضاف تودروفيتش: “تسرّني عودة الجمهور لمتابعة المنافسات الحيّة في الحلبة، وأعتبرها خطوة مهمة على الطريق الصحيح. أدرك أن المعنيّين في أبوظبي و’يو إف سي‘ بذلوا قصارى جهدهم للحفاظ على سلامتنا جميعاً. وأنا انتظر بفارغ الصبر موعد النزال ليلة السبت، حيث سأقابل بعض الوجوه المألوفة بين الجمهور الذي سيصنع التاريخ. واشترى بعض من أصدقائي في أبوظبي تذاكرهم لحضور النزالات. ويسرني أن أجد أشخاصاً مقرّبين لي بين الحضور في الحلبة على جزيرة النزال”.
وفي النزال الرئيسي، يتواجه كالفن كاتار مع ماكس هولواي، البطل السابق في الوزن الخفيف. ويسعى كاتار، بأصوله اللبنانية، لتقديم عرض متميز أمام جمهوره من المنطقة.
وفي تعليقه، قال كاتار: “من الرائع أن نشهد هذه المحاولات للعودة إلى الحياة الطبيعية. لقد كان 2020 عاماً صعباً، ما يجعل هذه المنافسات فرصة رائعة للاستمتاع بالتشويق الرياضي مباشرة”.
وتابع قائلاً: “نظراً لجذوري اللبنانية، أتمنى أن أتمكن من تقديم أداء جيد يسر المشاهدين في المنطقة، خاصةً وأني أثق بأن المنطقة تحتضن مجموعة من الرياضيين المتميزين، والذين قد يحصلون على فرصة مماثلة لتلك التي حصلت عليها إذا بذلوا قصارى جهدهم”.
من جانبه، عبر هولواي عن ترقبه للنزال الحماسي في نهاية هذا الأسبوع، حيث ستكون مواجهته مع كتار النزال الرئيسي في الحلبة الجديدة.
وقال هولواي: “لديّ سجل حافل بالانتصارات، وما زلت أسعى لتحقيق المزيد من الانتصارات والأرقام القياسية التي يصعب تحطيمها، وهو هدفي الذي أسعى لتحقيقه بداية من يوم السبت. وسأبذل جهدي على تحقيق الفوز المستحق، دون انتظار قرار الحكام”.