فلسطيني المولد إماراتي القلب والطموح والإقامة، الرئيس التنفيذي لشركة ( فاست لمقاولات البناء ) و سفير منظمة الأسرة العربية في جامعة الدول العربية واحد من أئمة التميز في العالم العربي ..
أتحفنا بهذه الإجابات المختصرة المفيدة :
1 – بماذا تنصح من أرد أن يكون رجل أعمال ناجح ؟
أولا : أنصح رجال الأعمال دائما بالمصداقية ، الوعد أهم صفة من صفات رجل الأعمال الناجح ، موضوع الوعد أراه من الأساسيات هناك أناس سقطوا بسبب إخلافهم للوعود ، يجب أن تكون وعودك في محلها كي تكون رجل أعمال حقيقي
ثانيا : اكبر تدريجيا ، فليس هناك ما يدعو للاستثمار بمشروع كلفته مليار ، هذا ليس حجمك ، أنت اليوم حجمك مئة ألف ، أنجز مشروعا بمئة ألف ، ثم إن وجدت أن إمكانياتك قد توسعت ، وشركتك ازدهرت ، و فريقك رائع ، والناس الذين يساعدونك فعلا أناس لديهم مقدرة على تبني مشاريع بمئتي ألف ، باشر التنفيذ بمئتي ألف وهكذا …
أتذكر في سنة من السنوات عرض علي مشروع بمليار ونصف المليار فرفضته ، لأنني في هذه السنة كنت أنجز مشروعا بحجم مئتي مليون بالسنة ، يكفي هذا هو حجمي بما أملك من قدرات بشرية وقدرات مادية فلماذا أتورط مع البنوك و أتورط في الديون و أتورط في وعود لا أستطيع أن أؤديها ؟ ، ويكون المشروع يجب أن ينتهي في شهر معين ، ثم لا أتمكن من إنجازه ، هذه لوحدها مأساة تستوجب غرامات تأخير ، وعلى الأقل يجب أن تدفع عشرة بالمئة من قيمة المشروع ، أعني مليار ونصف المليار ، و هي مئة وخمسون مليون غرامة تأخير! ، فتخيل الباقي … فلذلك هذه نصيحتي : ابدأ صح واعمل صح ، بالنسبة لموضوع تحجيم حجمك ، وابدأ دائما صغيرا واكبر ببطء ، إن شاء الله ستصل لأهدافك
2 – هل الاستثمار في البلاد العربية آمن ؟
الاستثمار في البلاد العربية أراه آمنا أكثر من الاستثمار في البلاد الأخرى ، دائما يحكم الاستثمار عقود وهذه العقود في النهاية لها أصول ، العقد اليوم إما يتعامل وفق نظام محلي أو وفق نظام دولي ، و سواء عبر نظام محلي أو نظام عام ، فله شروطه ، وهناك شروط خاصة توضع في العقد ، فإذا كانت هذه الشروط تناسبك ، فليس عليك ضرر .
الاستثمار اليوم آمن ، أنا في النهاية لدي عقد ملتزم به في فترة زمنية ، في الدفعات التي تصلني في هذه الفترة، إن لم تصلني دفعة أوقف العمل ، فأين الضرر الذي سوف يأتيني ؟
لا يأتيني ضرر
اليوم كل شيء حتى لو مسمار ، موصوف …
المسمار تحضره من أين ؟ كم كلفته ؟ ما نوعه ؟ كله مذكور داخل العقد ، نوقع ثلاثة كتب بالعقد ، فالأمور اختلفت الحمد لله الأمن موجود دائما ، الدول العربية عقودها آمنة جدا ، واليوم أنا كخبرة ٣٤ سنة لم يحصل أي خلل ، و هذا دليل على أن العقود آمنة وطريقة العمل يتوفر لها كل الإمكانيات .
3 – هل أنت متفائل بقرب انتهاء جائحة كورونا ؟
أكيد أنا متفائل ، و دائما تفاءلوا بالخير تجدوه ، وهذه هي لغتي وتربيتي ، أعني مررنا بأمور أصعب حتى من كورونا ، والحمد لله تجاوزناها ، وان شاء الله تعالى ستنتهي …
الحمد لله نحن في دولة الإمارات ، وخاصة في إمارة الشارقة لم نتأثر كثيرا في المقاولات بجائحة كورونا ، بالعكس العمل مستمر وكانت هناك مشاريع يمكن أكثر حتى من السنوات الماضية ، وهذا بفضل دعم سيدي صاحب السمو الشيخ سلطان القاسمي ، والكل يعرف حجم المشاريع التي تحملتها إمارة الشارقة في الفترة الأخيرة ، بما يخص الثقافة والعلم : نصب تذكاري ، مسرح روماني ، بنايات ، مجموعة من المدارس ، المشاريع حجمها يمكن أكثر من السنوات الماضية ، و أنا متفائل أن
( القادم أفضل ) هذه كلمتي التي أقولها للجميع.
4 – حدثنا عن موجبات عملك الخيري ؟
(ما نقص مال من صدقة ) هذه حقيقة على أرض الواقع ، نحن بهذه الظروف، وبهذه المرحلة الصعبة لم نتوقف ، بل على العكس ، ازداد عملنا الخيري ، لأن حجم الضرر عند المحتاجين ازداد ، هناك أناس غير قادرين على دفع الإيجارات ودفع رسوم المدارس ورسوم الجامعات ، فكانت نظرتنا لهذا العمل أنه إن شاء الله هو الذي سيفتح لنا أبواب الخير الأخرى.
متأكد من هذا من ( فرّج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، فرّج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة )
أتكلم اليوم على مستوى شخص بسيط ، وأنا شخص بسيط لا أقول لك عملت … لكن ثق تماما دائما نصيحتي للجميع :
أي إنسان حتى لو يملك عشر دراهم ، وهو قادرأن يعيش بدرهم واحد ، فليدفع التسعة دراهم لغيره
عندي مبدأ هو ( مت فارغا ) ، أعني لا تأخذ معك شيئا
اليوم عندك علم ؟ أخرجه
عندك مال ؟ أخرجه
عندك خير ؟ أخرجه
5 – هل صحيح أن المدير دائما فاشل و أن القائد دائما ناجح ؟
المدير يجب أن يكون قائدا ، وإذا لم يكن قائدا فهو لايستحق الإدارة ، ليس المدير هو من تعين ب ( واسطة )
خاصة أن الإدارة كل يوم تتغير ، هناك دراسات في الإدارة ، يجب على المدير يتدرب عبر دورات بالإدارة ، نحن أخذنا دورات وذهبنا إلى دول وتعلمنا ( كايزن ) في التدريب ، أعني طرقا حديثة جدا في الإدارة .
أنا كمدير مكتبي مفتوح للكبير والصغير أسمع من العامة حتى قبل أن أسمع من المهندس ، لماذا ؟ لأن العامل ممكن يكون عنده فكر ، ممكن يكون ممارس العمل ، لكن يوجد بعض المديرين مغلقين على أنفسهم الأبواب و هؤلاء لايستحقون الإدارة …
يجب على المدير الذي يديرالعمل أن يكون إداريا ناجحا وليس فقط مسمى مدير …
لايوجد عندي مسمى مدير هنا ، أنا بالعكس أفضّل من يكلمني باسمي أو ( المهندس فتحي ) فقط دون الإكثار من الألقاب ..
يوميا يصلني تقرير من كل مهندسي شركتي ، هم مئة مهندس واقرأ الإيميلات ، وأرد عليها ، كي ألم بالإنجازات اليومية ، بالرغم أنه عندي مدير مشاريع ، وعندي مدير عام ، وعندي مدير مالي ، تقريبا عندي أكثر من 12 مديرا ، لكن ليس فقط المدير الذي يرسل لي تقريرا ، حتى الموظف العادي يجب أن يرسل لي تقريرا ، كي أحل المعوقات، و أتدخل في الوقت المناسب، قبل حدوث أي مشكلة.
نحن هنا عائلة في مركب واحد ، والمركب كي يصل إلى بر الأمان يجب أن يتعاون الجميع ، هذه هي الإدارة ، بنظري الإدارة بسيطة جدا : كيف تنقل روح العمل إلى هؤلاء الناس ليعطوك كل طاقتهم الإدارة … محبة … الإدارة … عطاء …
مثلما الموظف يقدم لي عملا جيدا ، كذلك أنا أقدم له زيادة في راتبه وسكن، إن حفزت الموظف سيعطيك روحه، ليس فقط عملا ، لأنك أعطيته وعندما تعطي ستأخذ فالعطاء متبادل.
6 – ماذا أخذت منك منظمة الأسرة العربية و ماذا أعطتك ؟
الأسرة العربية لم تأخذ شيئا ، مجرد وقت ليس إلا ، لكن أنا أخذت كثيرا من المنظمة ، لأنها فعلا تمثل الأسرة العربية ، و أنا حريص على الأسرة العربية ، حريص على أسرتي
الأسرة العربية حقيقة من أفضل الأسر ، زرت معظم بلدان العالم ، و رأيت كم نحن لدينا انتماء لأفراد الأسرة ، كم الأخ حنون على أخته ، الأخت تقوم بخدمة أبيها و أمها أكثر من الأخ في بعض الأحيان ، كم الأسرة العربية متكاملة متناسقة ، صحيح هناك بعض النواقص موجودة في الأسرة العربية ، لذلك نحن من هذا القبيل دخلنا كي نكون ناصحين داعمين ، مثلا عملنا العرس العربي في عام زايد ، فنحن اليوم نلملم الجراح في الأسرة العربية ، وان شاء الله ربنا يقدرنا.
7 – هل أنت مؤمن بنهوض الشخصية العربية من جديد ؟
الشخصية العربية شخصية محترمة لها عاداتها ولها تقاليديها ولها دينها ، ولذلك من السهل جدا إذا عدنا إلى ديننا أن نرجع ليس فقط إلى الشخصية العربية بل نرجع إلى أفضل ما كنا عليه وحقيقة الآن يوجد صحوة دينية رائعة جدا …
عدد المساجد ، عدد المصلين ، التقوى الرائعة جدا …
أرى أن هناك صحوة خاصة إذا عدنا إلى عاداتنا إلى تقاليدنا القديمة ، إلى احترامنا إلى التماسك الأسري إلى صلة الرحم ..
هذه الاشياء سوف تعيد الشخصية العربية إلى ماكانت عليه ، أنا متفائل ، أثق في كل شيء عربي ، من الحرف العربي إلى القرآن العربي ، إلى الإنسان العربي ، إلى الإنسان الحقيقي الملتزم بهذه العادات العربية الأصيلة .
8 – هل يجب على رئيس الشركة أن يكون دائم التسامح ؟
نعم يجب أن نكون متسامحين أنا عندما أسامح أنقل صورة طيبة إلى هذا الشخص ، و قد يخجل على نفسه وقد يعاتب نفسه ، بالإضافة إلى أن ( المسامح كريم )
لكن يجب أن يكون مع المسامحة درس وعي و مقارنة ، يوحي لهذا الشخص بأنه لو كنت كذا كنت أحسن ، لو لم تخطئ كنت أفضل ، سأسامحك هذه المرة ، على أمل عدم التكرار في المرة المقبلة ، أعطي صورة إيجابية بالمسامحة ، وليس معنى المسامح أنه فقط تتنازل عن حقوقك ، ثم يتكرر هذا الخطأ ، بالعكس سامح كي تنقل صورة إيجابية ، وفي الوقت نفسه قدّم النصيحة ، و إن شاء الله لا تتكرر الأخطاء.
9 – ما الذي من الممكن أن يقلل نسب الطلاق ؟
التنازلات … هي كلمة واحدة : التنازلات ، يجب أن لا يصل الموضوع إلى مرحلة الردود البغيضة .
الصعوبات المادية تحتمل ، تحملنا الفقر المدقع جدا ، سابقا لم نكن نشهد هذه الحالات الكثيرة من الطلاق ، الجميع يصبر ، ولا أحد يرد في ساعة غضب ، أما اليوم الزوجة ترد على زوجها أكثر ما هو يرد ، أنت … أنت … أنت …
هذا لا يصح ، هذه الردود لم تكن موجودة ، بهذه الحالة ، لا الرجل صح ولا المرأة صح .
فلذلك على الرجل قدر الإمكان من بداية الزواج أن يختار الإنسانة الواعية التي تناسب فكره ، وليس أي فتاة فقط ، لأنها امتلكت قليلا من الجمال فأنا أتزوجها لأنها جميلة …
هذا الكلام يعني أنه مقبل على طلاق ، يجب أن يوجد تفاهم ، يجب السؤال عن أصل الفتاة .
الطلاقات اليوم سببها هو البعد الفكري بين الإثنين ، يجب اختيار الزوجة من البيئة نفسها ، لذلك يقولون لك :
( خذ من طين بلادك و حط على خدادك ).
10 – هل تعد وسائل التواصل الاجتماعي بناءة أو هدامة ؟
مواقع التواصل الاجتماعي مثلها مثل أي شيء إذا استعملت بطريقة صح ، والمحتوى الذي تنشره فعلا يفيد كثيرا من المتابعين ، لكن أحيانا أرى منشورات من الخطأ أن تنشر ، اليوم تفرقنا وتغربنا اليوم ترى فلان فرحان .. تزوج .. تخرج ..
يجب على أن تشارك الأصدقاء مشاعرهم بالفرحة ، فالتواصل الاجتماعي هو فعلا مصطلح واضح : تواصل اجتماعي
لكن أرى في بعض الأحيان أنه يستعمل بطريقة انفصال اجتماعي ويسبب مشاكل لبعض الناس ، الكثير من الأشخاص حظروا صفحات بعض أصدقائهم ، وربما وصل الأمر أحيانا إلى الطلاق !
يجب أن تحمل المنشورات الفائدة للقراء ، أحاديث ، وعظ ، إرشاد ، مناسبة جميلة …
بنظري التواصل الاجتماعي يجب أن ينقل الصورة الإيجابية فقط
11 – ما مكانة فلسطين في وعيك و في ذاكرتك ؟
مكانة فلسطين في قلب كل عربي ، القضية صحيح طالت، ولكن بإذن الله تعالى كما بشرنا رب العالمين ، بالنهاية الحق سيعود لأصحابه وحتى لو في نهاية الزمان ، وكل شيء غال ، وكل شيء نفيس يحتاج إلى المزيد من الجهد، والمزيد من الوقت ، وأنا متفائل تماما ، بأن الكل يسعى لوضع النقاط على الحروف.
12 – حدثنا عن مناخ دولة الإمارات الاستثماري ؟
الإمارات الآن الأولى عالميا بالاستثمار ، على كل الجهات وعلى كل الأصعدة ، الاستثمار قوي جدا ، سواء في الصكوك ، سواء في البنوك ، سواء في الشركات ، أتيحت لي فرص كثيرة جدا خارج الإمارات ، ورفضت لأني وجدت نفسي في الاستثمار بدولة الإمارات ، واليوم بالرغم من الظروف مازالت الإمارات محافظة على قيمتها بالاستثمار في العقار.
عندما نتكلم في الاستثمار الحديث ، في التكنولوجيا الجديدة ثلاثية الأبعاد ، نرى أن الإمارات سبقت الآخرين .
دائما أشجع أن يكون المرء بعيدا عن الوظائف ، أنا ضد الوظيفة أشجع الكبير والصغير على الاستثمار ، أقول له :
حتى لو تبدأ بشركة صغيرة جدا ، سوف تكسب أكثر من راتبك
يجب على المرء أن يعي ماذا يفعل و كيف يستثمر ، لا أن يتخصص بشيء ثم يستثمر بشيء آخر !
ادرس وتعلم واشتغل سنة أو سنتين للخبرة ، بعد ذلك استثمر ، لأن الاستثمار مفتوح على مصراعيه ، و لم أر أحدا ملتزما بالاستثمار ، وهو إنسان صادق بوعده ، وعنده خطة مدروسة ، إلا و قد نجح ، وهذا الكلام لكل من وجهتهم ونصحتهم ، ثم بفضل الله نجحوا .
13 – ما سر صيتك الحسن بين الناس ؟
أولا يجب على المرء أن يكون صادقا و أمينا ، ثانيا كريما ، لأن الكرم صفة من الصفات الإيجابية ، ثالثا الالتزام بالوعود، لا يوجد أي شخص وعدته بشيء ، إلا أتممته والأهم من هذا أنا دائما حريص على مساعدة الآخرين .
لو شخص طلب مني مساعدة حتى لو طلبه ليس مني ، أساعده فورا ، و دائما أسعى للناس أكثر مما أسعى لنفسي و لأولادي لا أتصل بأحد من أجل نفسي ، و لا من أجل أهل لبيتي ، لكنني أشمّر ساعدي لخدمات للناس .
هذه السمعة تأتي من العطاء ليس بالضرورة أن تعطي مالا ، ممكن أن تعطي فكرا ، ممكن أن تعطي نصيحة ، ممكن أن تعطي وجها حسنا ، تعطي ابتسامة.
دائما مكتبي مفتوح، وابتسامتي للكل مهما كانت الظروف ، أرى محبة الناس لوحدها ثروة ، وأنا حريص جدا على محبة الناس حتى لو كلفتني وقتا أو جهدا ، أحيانا أذهب إلى أبو ظبي كي أزور مريضا ، أو أجامل شخصا في حفلة عرس ، وبالرغم من ازدحام جدولي ، إلا أن مجاملة الناس مهمة.
التواضع مهم جدا، أحيانا يستغرب الناس من رؤيتي بينهم ، يقولون : معقول هذا فلان !
أقول لهم : ماذا سأخذ معي ؟
( من تواضع لله رفعه ) ونحن الحمد لله رب العالمين نبقى على هذا الخط مهما دارت الأيام
14 – ماذا تقول لمن ينشر صور تبرعه للأسر المتعففة ؟
هذه الأسر التي يتم التوزيع لها يجب أن لا يتم تصويرهم ، أستغرب من هذا الشيء .
مرة حدث أني أرسلت لأسر إلى بلد معين ، بعد ذلك رأيت صورهم منشورة ، قلت لمساعدي : على أي أساس تم التصوير ؟! يكفي نشر خبر توزيع طرود غذائية ، دون ذكر الجهة المستفيدة نهائيا ، لأن ذكر أسماء الأسر المتعففة أو نشر صورهم معيب جدا .
يجب الإعلان عن حدث التوزيع كي يكون نوعا من التشجيع ، و كي يشعر الآخرون أنك تقف إلى جانبهم ، دفعا للملامة …
هناك من يقول : إن رجال الأعمال لا يقدمون شيئا !!!
ردا على هؤلاء ، مثلا أنا أقول : عندي مخيم صيفي ، ولكن لا أقول من الذي ذهب إلى المخيم ، ولا كم مدرسة ، ولا كم نادي ، ولا كم طالب ، و لا ماذا يوزع في المخيم …
فقط عملنا مخيمات صيفية ، عندنا دورات تدريبة ،عندنا منح جامعية ، عندنا طرود غذائية ، عندنا كسوة شتاء ، عندنا إفطار رمضان …
15 – ما مفاتيح تماسك الأسرة العربية ؟
من وجهة نظري الأب والأم هما أهم مفاتيح تماسك الأسرة، يجب أن يربيا أولادهم تربية جيدة من الأساس ، لو الأب يعطيهم وقتا كافيا ، والأم تعطيهم وقتا كافيا سيكون هذا هو أول مفتاح ، والمفتاح الثاني هو تشذيب العادات و التقاليد التي اكتسبها الأبناء من هنا وهناك، من الإعلام و التعليم ، المفاتيح بأيدي الأب والأم ، يجب التدقيق الواعي والحريص على الأولاد من الطفولة لأنه ( من شب على شيء شاب عليه ).
حوار – د. أحمد طقش