صرح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السعودية، بأن الحكومة قررت تمديد تعليق الرحلات الجوية والدخول عبر المنافذ البرية والبحرية لمدة أسبوعٍ آخر.
وأكد المصدر استثناء حركة نقل البضائع والسلع وسلاسل الإمداد من القرار، وكذلك السماح بمغادرة غير السعوديين أراضي المملكة، عبر الرحلات الجوية، وفق الإجراءات الاحترازية التي تقررها وزارة الصحة.
وأشارت وكالة الأنباء السعودية إلى أن هذا القرار جاء إلحاقا بالصادر في 20 ديسمبر الجاري، بشأن تعليق الرحلات الجوية الدولية للمسافرين إلا في الحالات الاستثنائية، وتعليق الدخول إلى المملكة عبر المنافذ البرية والبحرية، لمدة أسبوع قابلة للتمديد أسبوعًا آخر، وذلك بعد انتشار نوع جديد متحور من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، في عدد من الدول.
من جهة أخرى أكد الدكتور محمد العبد العالي متحدث وزارة الصحة السعودية، على وجود لجان وهيئات وطنية مختصة في السعودية تُعنى بالمتابعة عن كثب فيما يتعلق بتحور فيروس كورونا المستجد.
وشدد على أن المعلومات المتاحة الحالية لم تثبت أي إشارة حول ازدياد شدة الفيروس، أو تشكيله أي سلبيات على فعاليات اللقاحات المتوفرة.
وأضاف: «كل المعلومات تؤكد أن اللقاح المتوفر حالياً لديه فعالية كبيرة أمام التحورات التي يتعرض لها الفيروس، كما أن قوة المرض هي ذاتها ولم تتغير عن السابق».
وأكد متحدث الصحة أن التحسن في السيطرة على جائحة كورونا في السعودية وصل إلى أكثر من سبعة وتسعين في المائة مقارنة مع بداية انتشار الوباء، مطالباً الجميع بمواصلة الاحترازات الوقائية سواء مع الجائحة الحالية أو في حالة تحوّر الفيروس.
وفيما يتعلق بالإقبال على لقاح كورونا في المملكة، أكد العبد العالي أن أكثر من 700 ألف فرد تقدموا للحصول على لقاح فيروس كورونا، وما زال الإقبال في تزايد. وشدد العبد العالي على أن الإقبال يدل على وعي أفراد المجتمع بأهمية التعاون للقضاء على الفيروس، وتجاوز مرحلة الجائحة. وعن آلية إعطاء اللقاء، أوضح متحدث الصحة أن التسجيل لأخذ اللقاء مفتوح للجميع، وهناك أولوية بين فئات المجتمع تبدأ بالأكثر حاجة ولا سيما من كبار السن.