بقلم: سلطان سالم محمد القيشي الشحي
يوم الجمعة الجميل أتى بفرحة صلاة الجمعة في حرم كل جامع وساحات المساجد التي امتلأت بالمصلين والمنظر الذي تعطشت القلوب للقياه هو يوم الجمعة الذي يتجدد معه يوماً جميلاً من أطيب الأيام ، تعالت أصوات المنابر حي على الصلاة حي على الفلاح، تتسابق البشرية بطول انتظار للصلاة نعم هي فرحة عمر فرحة شوق ولهفة لصلاة الجمعة.
ما أجمل المنظر ! والمصلين ملتزمين بالتباعد ملتزمين بالإجراءات المقننة، أيها الأحبة عادت الحياة لطبيعتها لله الحمد والمنة وعلينا بأن نسير بخطا التفاؤل والطموح العاشق ليوم جميل ومستقبل أجمل ، هنا الحياة تزدهر بالسعادة والإيجابية والتعايش وفق التحدي والأمل بيوم مليء بالنشاط والحيوية ، تزاحمت المساجد بصفوف المصلين والساحات الخارجية عامرة بالمصلين ، وفق تباعد جسدي والتزام بالإجراءات، وذلك جاء تنفيذ لتوجهات حكومية وتضامن شعب وكل مقيم مع تعليمات دولة ريادية استباقية للحفاظ على أعلى مقاييس السلامة للحفاظ على صحة مجتمع عامر بالحياة ، الهنية والعيشة الطيبة متصدياً لجائحة كوفيد 19 بتخطيط منظم للوصول الى بر الأمان.
هي الإمارات العربية المتحدة ، إمارات الفخر والعز التي واجهة تحدي كورونا ، وفق خطط تنظيمية تمارسها السلطات المختصة بتشريعات وقرارات قيادية محنكة بالعلم والمعرفة والحكمة لقيادتنا الرشيدة ، وكلمة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ولي عهد أبوظبي “لا تشلون هم” عبارة من قائد زرع في الشعب وفي كل مقيم على أرض دولة الامارات العربية المتحدة بأن لا يأس بالحياة ولا نستسلم للظروف، ولا بد من التحديد وصنع الفارق الذي يضمن الإستمرارية في بلد الخير بلد العطاء، بلد قادتها صنعت المستحيل وجعلت من كل تحدي قصة نجاح.. أنت في وطن الإمارات وطن العز والكرامة ، ختاماً اللهم إن نسألك من الأحوال أحسنها ومن الأقوال أكرمها ومن القلوب اتقاها، اللهم احفظ دولة الإمارات العربية المتحدة وقادتها وشعبها وكل من يعيش على أرضها بأفضل حال.