|  آخر تحديث ديسمبر 9, 2020 , 15:03 م

«إقامة دبي» تناقش مستقبل السفر وتحديات ما بعد «كورونا»


«إقامة دبي» تناقش مستقبل السفر وتحديات ما بعد «كورونا»



ناقشت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، خطوات التغلب على تداعيات فيروس كورونا، وكيف حالت المبادرات والتدابير الاحترازية التي اتبعتها دون التأثير على سير العمل في منافذ الدولة، فضلاً عن تقديم خدمات الإقامة للمتعاملين دون تأخير، وتطرق المتحدثون في المؤتمر الافتراضي «مستقبل السفر والإقامة» الذي نظمته «إقامة دبي» أمس، إلى كيف يمكن تطوير هذه المبادرات لمواجهة تحديات المستقبل.

 

 

وقال العميد حسين إبراهيم أحمد، مساعد المدير العام لقطاع الدعم في «إقامة دبي»: «إن هناك العديد من المبادرات والخطط تم مناقشتها لتسيير الأعمال خلال فترة كورونا على مستوى القيادة كان في صدارتها تقديم الخدمات على مدار الساعة».

وأشار إلى أن تقديم الخدمات عبر قنوات التقنيات الحديثة والذكية والعمل عن بعد كان مطبقاً في الإدارة قبل جائحة «كوفيد 19»، ومع الجائحة تم التوسع فيهما من خلال توفير المزيد من التطبيقات الذكية وعملت مراكز «آمر» عن طريق «الأون لاين»، لافتاً إلى وجود دراسات طويلة المدى منذ 10 سنوات قامت بها الإدارة وساعدت على التعامل مع الجائحة، وأظهرت القدرة على التعامل مع المتغيرات والمخاطر.

وأوضح أنه تم قياس أداء الموظفين خلال الجائحة، وتبين أن العمل عن بعد لم يكن سبباً في انخفاض الإنتاجية، بل تبين وجود ارتفاع في الإنتاجية لدى شرائح من الموظفين العاملين «عن بعد»، وتم توثيق أداء الموظفين ونتائج أدائهم. وأكد مساعد المدير العام لقطاع الدعم في «إقامة دبي» جاهزية الإدارة للسنوات المقبلة من خلال عمل دراسات حتى لا يتأثر دورها الخدمي، مشيراً إلى القيام بدراسة البدائل المتاحة والبرامج والتقنيات والعمل على الاستفادة منها بشكل مثالي.

ومن جهته، قال الرائد فيصل عبد الله بن بليلة، مدير إدارة التميز المؤسسي في إقامة دبي: «إن الإدارة تمكنت من تخطي أزمة «كوفيد 19» من خلال المرونة والرشاقة المؤسسية، حيث تم إطلاق استراتيجية خاصة، وتأسيس فريق عمل للتعامل مع تداعيات الجائحة، وتضمنت الاستراتيجية حزمة من المبادرات الخاصة بالصحة والمخاطر والعمليات والخدمات الذكية، لكيفية التعامل مع المتعاملين وكيفية عمل الموظفين».

وقال الرائد خالد بن مدية، مدير إدارة الخدمات الذكية في إقامة دبي، إن تجربة الإدارة في التحول إلى العمل عن بعد كانت ثمار سنوات من الاستعداد والتحول، حيث لم تتأثر منظومة العمل بالجائحة نهائياً، وكانت مصدر إلهام وتعلم للكثير من الدوائر والمؤسسات الأخرى.

 

 

وقال إنه في ظل الجائحة والعمل عن بعد، قامت الإدارات الذكية بجهد كبير، في ضمان سلاسة آلية العمل، وسرعتها، مشيراً إلى أن رحلة المسافر بمطار دبي الدولي على سبيل المثال، تمكنه من المرور عبر البوابات دون الحاجة إلى لمس أي جهاز، فضلاً عن مبادرات تقليل التعامل الورقي.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com