الاحساء – زهير بن جمعه الغزال
حققت جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل المركز الأول ضمن أكثر الجهات الحكومية تفاعلاً وتسجيلاً بمنصة العمل التطوعي وذلك في فعالية نظمها فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المنطقة الشرقية بالتعاون مع مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية بالتزامن مع احتفالات وزارة الموارد البشرية بيوم التطوع السعودي والعالمي تحت شعار «عطاء وطن» مساء أمس.
من جانبها ذكرت عميدة عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة الأستاذ الدكتورة فاطمة الملحم بأن هذا الإنجاز يضاف الى سلسلة إنجازات حققتها الجامعة في كافة المجالات ، وجاء هذا الإنجاز وهو تحقيق المركز الأول في منصة العمل التطوعي دليلا على حرص الجامعة ومنسوبيها بأهمية هذا القطاع الهام والذي يتفاعل فيه الكثير من أبناء المجتمع لخدمة الوطن وتعزيزا لثقافة العمل التطوعي احد بنود الرؤية الطموحة للمملكة 2030 ، حيث تزخر جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بعدد كبير من منسوبيها وطلابها وأعضاء الهيئة التعليمية الذي يتطوعون كل في مجاله الأمر الذي يضاف الى أهمية الدور الريادي الذي تقوم به الجامعة في المنطقة على كافة الأصعدة والميادين وجاء هذا التتويج في إطار سعي الجامعة إلى التكامل والتناغم مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية التي بذلت جهود مثمنة ومقدرة في سبيل تأطير العمل التطوعي في المملكة من خلال منصة العمل التطوعي كقطاع تطوعي فاعل ومساهم في التنمية المستدامة بالمملكة العربية السعودية.
ونوهت الملحم أن ما يتميز به احتفال هذا العام باعتماد الوزارة يوم التطوع السعودي والعالمي المتزامن مع يوم التطوع العالمي الموافق الخامس من ديسمبر، حيث تنظم فروع الوزارة ومراكز التنمية الاجتماعية في مناطق المملكة، عدداً من الفعاليات والبرامج التطوعية المختلفة بالتعاون مع الجهات الحكومية والقطاع غير الربحي.
وذكر وكيل عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة د. يوسف بن عمر الراشد الذي تسلم درع التكريم نيابة عن معالي رئيس الجامعة أ.د. عبد الله بن محمد الربيش ، إن تحقيق الجامعة للمركز الأول و التكريم تم بفضل الله ثم بتوجيهات معالي رئيس الجامعة حفظة الله و وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع أ.د عبدالله القاضي و عميدة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة أ.د فاطمة الملحم وكافة منسوبي الجامعة في منشآتها الأكاديمية والصحية والإدارية والخدمية كمساهمين بشكل فاعل لخدمة الجامعة والمجتمع والوطن من خلال السعي على نشر ثقافة العمل التطوعي وزيادة أعداد المتطوعين والمتطوعات خلق فرص تطوعية نوعية ومبتكرة من الخدمات التي تلبي احتياجات مجتمعية ملحة.