أكدت جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي، أن اليوم الوطني مناسبة غالية على قلب كل إماراتي ومقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، تحمل في ثناياها رمزية غالية ودلالات عميقة على حب الوطن والوفاء والولاء له ولقيادته، وهو بمثابة حدث تاريخي يوثق ميلاد كيان عصري كبير بشعبه وإنجازاته الحضارية وقيمة، ويعد تجربة وحدوية متفردة.
وهنأ معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، مشرف عام الجائزة، القيادة الرشيدة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة، بمناسبة اليوم الوطني 49، قائلاً: «نطالع الأمس بفخر ونعايش الحاضر بثقة ونرى المستقبل مشرقاً بإذن الله، لأن العزيمة توحدنا والطموح يدفعنا للعمل والأمل والإنجاز، ولأن هذا الوطن يستحق أن نفتديه بالأرواح، ولأننا أبناء زايد الذي غرس فينا حب الوطن».
وأكد «أن اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، مناسبة غالية على قلوبنا جميعاً، فيها تم إعلاء راية الاتحاد والمصير المشترك والوحدة، فانبثق عن ذلك كيان غال ونفيس، بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه».
وقال: «بحكمة القيادة ورجاحة توجهاتها وتخطيطها السليم للمستقبل، وإيمانها بالطاقات الوطنية، وضرورة تعزيز التعليم المستدام، أخذت تتبلور نجاحات عدة في مسيرة الوطن، على مختلف الأصعدة، وأصبح هذا الكيان محط أنظار العالم، حيث نال احترام وتقدير الملايين».
ومن جانبه أكد المهندس عبد الرحمن الحمادي وكيل وزارة التربية والتعليم للرقابة والخدمات المساندة، نائب رئيس اللجنة العليا للجائزة، «أن حب الإمارات والوفاء لها وللقيادة، يتربع في أفئدتنا، وفي كل يوم تترسخ معاني الولاء والانتماء في أبناء الوطن، مؤكداً أن اليوم الوطني مناسبة لشحذ الهمم، واستذكار المنجزات، وما يقدمه الوطن لأبنائه من رعاية واهتمام وتمكين».
ومن جانبه، رفع محمد النعيمي، مدير مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي العهد بأبوظبي، عضو اللجنة العليا للجائزة، أسمى آيات التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة، ولشعب دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة اليوم الوطني 49 الذي وصفه بالحدث التاريخي والغالي على قلوب كل الإماراتيين.
وقالت الشيخة خلود القاسمي، وكيل مساعد لقطاع الرقابة في وزارة التربية والتعليم، نائب رئيس اللجنة الفنية للجائزة «إن الإمارات قيادة وشعباً إذ يحتفون باليوم الوطني 49، فإنهم يستذكرون بكل فخر سيرة القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي وضع الأعمدة وأرسى قواعد هذا الكيان من خلال حرصه على تسخير الموارد المتاحة لإحداث نهضة علمية وإنسانية واسعة، وحرصه الدائم على الاستثمار في الإنسان وتمكينه لكي يبدع ويسهم في بناء الوطن وتحقيق رفعته».
أكد الدكتور حمد الدرمكي أمين عام جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي، «أن اليوم الوطني، أغلى المناسبات، فيه تجسدت الإرادة والكلمة ووحدة الصف، فتمخض عنه مسيرة وطن ناجحة بكل المقاييس نباهي ونفاخر بها العالم، ونبذل لأجلها الغالي من أجل أن تظل راية الإمارات عالية خفاقة في كل المحافل والمناسبات».