أحيت الدوائر والهيئات الحكومية بالشارقة الذكرى السنوية ليوم الشهيد الذي يصادف الـ30 من نوفمبر من كل عام بالوقوف دقيقة دعاء صامت على أرواح شهداء دولة الإمارات.
ووقف منتسبو القيادة العامة لشرطة الشارقة «دقيقة دعاء صامت» في تمام الـ11:30 صباحاً أحياءً لذكرى يوم الشهيد بالمبنى الرئيسي للقيادة وعلى أرواح شهداء دولة الإمارات العربية المتحدة الأبرار إجلالاً لتضحياتهم واستذكاراً لما قدموه للوطن وتخليداً لتضحياتهم لرفعة الوطن.
وأكد اللواء سيف الزري الشامسي، قائد عام شرطة الشارقة، «أن يوم الـ30 من نوفمبر يوم خالد في وطننا الغالي نحتفي فيه بيوم الشهيد بذكرى شهدائنا العطرة، نحيي فيهم شجاعتهم وبسالتهم وثباتهم في مواجهة الأعداء لإحقاق الحق ونصرة وطنهم، كما نحيي فيهم روح الفداء والإقدام التي أبدوها في ساحات الوغى، ونتحدث عن بطولاتهم ومواقفهم المشرفة، مسطرين مواقفهم البطولية بأحرف من نور ليفخر ويعتز بها كل إماراتي وإماراتية عرفاناً منهم وإجلالاً لجنودهم البواسل من رجال قواتنا المسلحة وشهدائنا الأبرار الذين بذلوا أرواحهم دفاعاً عن العدل والحق».
ومن جانبه قال جمال بن عبيد البح، رئيس منظمة الأسرة العربية بالشارقة: «في يوم الشهيد هذا اليوم الأغر نترحم على أرواح شهداء الوطن شهداء الإمارات الذين قدموا الغالي والنفيس من أجل تراب الإمارات الطاهر والغالي على النفوس».
وقال علي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي، بمناسبة يوم الشهيد: «نقف إجلالاً وإكباراً لأبناء الإمارات وجنودنا البواسل الذين افتدوا وطنهم بأرواحهم ودافعوا عن ترابه بدمائهم الزكية وجسدوا أنبل معاني البذل والفداء لوطن العزة والنصر لتبقى رايته عالية خفاقة في جميع الميادين وننعم بالأمن والسلام والاستقرار، وفي هذا اليوم نجدد ولاءنا للوطن الغالي ونقف خلف قيادتنا الرشيدة ونتعهد بأن نعمل من أجل رفعة دولة الإمارات العربية المتحدة وتعظيم منجزاتها وتعزيز مكانتها بين الأمم.
حيث يأتي يوم الشهيد وتأتي معه مشاعر تغمر الوطن بأكمله بالفخر بهؤلاء الرجال الذين زرعوا برحيلهم في نفوسنا ونفوس أبنائنا قيم الانتماء وحب الوطن».
وقال الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث: «في الـ30 من نوفمبر ترتفع رايات المجد والعز تحلق عالياً تعانق السماء، إنه يوم الشهيد أحد أبرز الأيام الوطنية التي نعتز بها ونرفع هاماتنا عالياً فخراً بشهدائنا، إنه يوم الشهيد الذي روى بدمه ثرى الأرض دفاعاً عنها فأنبتت شموخاً وعزاً وقيادة لا تقبل لشعبها إلا المركز الأول، فقد حققنا رصيداً عظيماً من النهضة والازدهار والسعادة وتبوأنا مكانة مرموقة وصلت إلى الفضاء بجهود وعقول أبناء الوطن».
ومن جانبها قالت هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة: «إن يوم الشهيد مناسبة وطنية نستذكر فيها قيادةً وشعباً عطاء وتضحيات شهدائنا الأبرار الذين قدموا حياتهم ودماءهم الغالية من أجل الوطن ورفعته وعلو شأنه بين الدول مسطرين ببطولاتهم أروع أمثلة الفداء وأنبل قصص التضحية والعطاء في ميادين العز والكرامة وأصبحوا مصدر فخر لنا وللأجيال المقبلة، يرون فيهم أمثلة تجسد قيم الوفاء والولاء والانتماء ببسالتهم وشجاعتهم وعطائهم للوطن».
وقال وليد الصايغ، مدير عام دائرة المالية المركزية بالشارقة: «يأتي يوم الشهيد تخليداً ووفاءً وعرفاناً بتضحيات شهداء الوطن الذين وهبوا أرواحهم لتظل راية الإمارات خفاقة عالية، ونعبر من خلاله عن وحدتنا وتكاتفنا وتقديرنا لتلك التضحيات وعن الترابط الحقيقي بين الوطن والقيادة والشعب».
وأضاف: «في هذا اليوم تعود بنا الذكريات إلى عام 1971 حيث حكاية البطولة والاستشهاد من أجل الوطن وهي مناسبة نؤكد من خلالها وفيها على مكانة الشهيد وأن تضحياته لا تذهب هدراً وتبقى خالدة في الذاكرة والوجدان، فالاحتفال بهذه المناسبة الوطنية واجب وطني وأخلاقي يتم التعبير من خلاله عن أهمية رد الجميل للشهداء الذين يروون بدمائهم الزكية تراب الوطن».
وقال الدكتور صباح عبود جاسم، مدير عام هيئة الشارقة للآثار: «في يوم الشهيد ننحني إجلالاً وإكباراً للشهداء ودمائهم الزكية الذين ضحوا بأرواحهم من أجل رفعة الوطن، إنه أحد العناوين الكبرى التي نعتز بها في تاريخ بلادنا، ففيه حكاية تقطر عزاً وكرامة وترتفع فيها رايات المجد والعز تحلق عالياً تعانق السماء، وهو أحد أبرز الأيام الوطنية وتاريخ محفور في الذاكرة والقلب والوجدان في كل بيت إماراتي، حيث نرفع هاماتنا عالياً فخراً بشهدائنا على مر الزمن، فهم نبراس طريقنا إلى المجد والعز».
وأعرب أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، عن فخر الإمارات واعتزازها بتضحيات الشهداء وتخصيصها ليوم الـ30 من نوفمبر من كل عام ليكون يوماً للشهيد تجسيداً لرؤية حكيمة في التضحية من أجل الوطن والحق وبذل الأرواح وترسيخ تلك المعاني لتكون أكثر عمقاً وتأثيراً كونها تدافع عن القيم الإنسانية النبيلة وتبرز قيم سعي الإمارات للسلام والاستقرار.
وأكد محمد الملا، الأمين العام لمجلس الشارقة للتعليم، أن «تضحيات شهداء الوطن تشكل نسيجاً من اللوحة المشرقة والكلمات التي لا تنتهي في إلهام أبناء الوطن والأجيال على بذل الغالي والنفيس من أجل الوطن وكرامته وصون ترابه».
وأشار إلى أن شهداءنا الأبرار سطروا بثبات موقفهم ودمائهم الزكية التي سالت في ميادين العزة والفخر أعظم صور الشجاعة والإيثار دفاعاً عن الوطن وترابه وصوناً لسيادته وإعلاء كلمة الحق من أجل الإنسانية والسلام.
وأحيت بلدية مدينة الشارقة اليوم ذكرى يوم الشهيد في مبناها الرئيسي بحضور مساعدي المدير العام وعدد من الموظفين، حيث تم تنكيس العلم في الساعة الـ8 صباحاً ثم الوقوف دقيقة صمت والدعاء للشهداء الأبطال الساعة الـ11:30 تعبيراً عن مشاعر الفخر بتضحياتهم للدفاع عن الوطن والذود عنه وبذل الغالي والنفيس لأجله.
وأكد ثابت الطريفي، مدير عام بلدية مدينة الشارقة، أن «يوم الشهيد الذي يصادف 30 نوفمبر من كل عام مناسبة خالدة نستذكر فيها تضحيات الشهداء الأبطال الذين ضربوا أروع الأمثلة في الدفاع عن الوطن والذود عنه بشجاعة وقدموا أرواحهم فداء له، فالاحتفاء بهذه المناسبة يجسد معاني الفخر والعز بالشهداء الأبطال وما قدموه من تضحيات لتبقى راية الوطن عالية خفاقة في سماء العزة ولتبقى سيرتهم الخالدة تتناقلها الأجيال وتروي بطولاتهم، وسوف يبقون رمزاً للوطنية وفخراً نعتز به جميعاً».