|  آخر تحديث نوفمبر 30, 2020 , 15:42 م

حقبة جديدة من الانجازات الرياضية ودعم سعادة المتعاملين فى ظل قيادة الشيخ راشد بن حميد النعيمي


حقبة جديدة من الانجازات الرياضية ودعم سعادة المتعاملين فى ظل قيادة الشيخ راشد بن حميد النعيمي



 

 

 

دخلت كرة القدم الإماراتية، حقبة جديدة اعتبارا من مارس الماضي 2020، تحت رئاسة سمو الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس “دائرة البلدية والتخطيط لإمارة عجمان”، ليكون الرئيس الجديد في مسيرة اتحاد الإمارات لكرة القدم منذ تأسيسه في عام 1971، والذي صاحب الإعلان عن تأسيس دولة الاتحاد.

وأضاف سموه أنه لن تتحقق النهضة المأمولة، إلا بتضافر كافة الجهود لكل عناصر اللعبة بما فيها الجمهور والإعلام، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة وبرغم تحدياتها المعروفة للجميع، فإنها تنطوي على الكثير من فرص النجاح، في ظل الدعم الكبير الذي تلقاه الرياضة من قيادة الإمارات، والإصرار على النجاح من كل عناصر المنظومة، والتمسك بإرادة التميز والنجاح من منطلق أن كرة الإمارات تستحق أفضل مما هي عليه الآن.

 

وأهتم سموه بالرياضة ومنحها أولوية كبيرة، حيث أضاف سموه لدى إنطلاق أعمال المؤتمر الرياضي الدولي حول مستقبل كرة القدم بعد «كورونا» الذي نظمه اتحاد الإمارات لكرة القدم بالشراكة مع رابطة المحترفين الإماراتية و(ISC) عن بعد عن الرياضة: “إننا اليوم نوحد طموحنا لقيادة كرة القدم حول العالم نحو حقبة جديدة بعد “كورونا” عبر دراسة العوامل والإيجابيات والسلبيات التي نتجت عن هذا الوضع”.

وأضاف: “إننا شاهدنا العالم يتحد خلال هذه الجائحة وهذا يثبت أن التحديات مهما كانت لا يمكن أن تقف عائقا أمام البشرية فالجميع يتوحد لمواجهتها”.

وأشار إلى أن “كورونا” احتاجت إلى قادة حقيقيين حول العالم لاتخاذ قرارات مصيرية من شأنها حماية الشعوب والبشرية جمعاء.

 

وأطلق سموه سابقًا منصة العد الذاتي للسكان بالإمارة، التي توفر بيانات إحصائية شمولية ومفصلة عن كل السكان، وخصائصهم الديموغرافية، والاجتماعية، والاقتصادية، ما يسهم في تقييم الوضع السكاني في الإمارة.

 

ودشن سموه منحوتة “الميزان” في قلب إمارة عجمان وسط محيط مشروع الحي التراثي، بحضور سعادة عبدالرحمن محمد النعيمي مدير عام دائرة البلدية والتخطيط بعجمان وسعادة صالح الجزيري مدير عام دائرة التنمية السياحية بعجمان، وفريق العمل.

ويذكر أن مشروع عجمان للحي التراثي الذي تنفذه دائرة البلدية والتخطيط بعجمان حول منطقة متحف عجمان قيد التطوير وقد بلغت نسبة الإنجاز في المشروع 90 بالمئة ومن المتوقع افتتاحه خلال الفترة المقبلة، وهو جزء من المسار السياحي للإمارة الممتد من منطقة المتحف مروراً بسوق صالح الشعبي وصولاً إلى منطقة الكورنيش، وذلك بهدف تعزيز دور القطاع السياحي في الإمارة والحفاظ على التراث والطراز المعماري القديم، ويعَد المشرع تطوراً وامتداداً لعناصر تاريخية وتراثية بارزة تركت بصمة مميزة لتكون شاهدة على ماضٍ عظيم وأحداث مشرفة، ويضم 26 محلاً تجارياً خصصت لبيع التحف والأعمال اليدوية التراثية من أجل الحفاظ على التراث وتشجيع أصحاب الحرف اليدوية، كما يحتوى على مسرح للفعاليات والأنشطة التي تنظم خلال موسم الشتاء في الفضاء الطلق في نفس المكان الذي كان يحتفل فيه أهالي عجمان في الماضي بمناسبات الأعياد والاحتفالات الوطنية.

 

وثمن سموه تجربة مشروع تدعيم مركز سعادة المتعاملين بتقنيات الذكاء الاصطناعي وتقنية التعرف على الوجوه ذلك المركز الذي حصل على تصنيف الخمس نجوم والذي يستمر في التقدم مما سيمكن موظفي المركز من تقديم خدمة مخصصة ومميزة للمتعاملين تؤهل المركز للتعامل مع كافة الشرائح وتصنيفها بسهولة كما وستمنح صناع القرار قاعدة بيانات شاملة تسهم في عمليات التطوير المستمر للمركز والمحافظة على المستوى المشرف الذي وصل اليه بالإضافة للسير قدماً نحو تحقيق الأفضل.

واوضح سموه أن إمارة عجمان تحرص على جمع المسؤولين وكبار الشخصيات وصناع القرار مع كبرى الشركات المختصة في المجال التقني وتسخير الذكاء الاصطناعي للعمل على تطوير العمل البناء ومنح الشركات فرصة الالتقاء مع كبار الشخصيات والاستماع لملاحظاتهم ومعرفة مقترحاتهم فضلاً على عرض التقنيات المتوفرة والمستقبلية والتي تعمل على تحسين العمل بشكل ملحوظ فما رأيناه اليوم هو بشارة خير لتحقيق التغيير المنشود نحو المستقبل

 

وإلى جانب العمل الخيري، يحرص سموه على رعاية العمل الاجتماعي في إطار سعي سموها إلى تعزيز الشراكة المجتمعية في النهوض بالمجتمع، حيث تكفل سموه في مايو الماضي بعمرة رمضان لـ 21 موظفة من موظفات دائرة البلدية والتخطيط في عجمان في إطار سعيه لإسعاد الموظفات وإدخال البهجة على قلوبهن في شهر الخير والرحمة وذلك على نفقه سموه الخاصة.

فدولة الإمارات اكتسبت مكانةً عالمية رفيعة في مجال المساعدات الإنسانية أكسبها احترام جميع الدول، فهي سباقة في مد يد العون في كل القضايا ذات البعد الإنساني في أي بقعة من بقاع العالم، كما أن مبادراتها في مجال العمل الإنساني على مستوى العالم جعلها عنواناً للخير والعطاء.

 

الاهتمام بالطفل

ويهتم سموه بالطفل حيث قال الشيخ راشد بن حميد النعيمي أن أبناؤنا أمانة في أعناقنا، وهم نبراس الغد وشعلة الأمل للمستقبل، ونُومن بقدراتهم ومهاراتهم، ونسعى لتنميتها وتعزيزها دائماً، لكنها حتماً تحتاج إلى وسط وبيئة آمنة تأخذ بأيديهم وتعيينهم على الانطلاق وإظهار مواهبهم وصقلها في الاتجاه الصحيح.

حيث باتت الإمارات من الدول الرائدة عالمياً في مجال حماية ورعاية الطفولة وكانت سباقة في تمكين هذه الشريحة المهمة من المجتمع من التمتع بكافة الحقوق التي يكفلها القانون ودون أي تمييز. وأصدرت الدولة العديد من القوانين التي تضع حقوق الطفل موضع الحماية والرعاية والعناية اللازمة ليأتي مشروع قانون وديمة تتويجاً للجهود التي بذلتها الإمارات في مجال حماية ورعاية حقوق الطفل منذ نشأته إلى أن يصبح شخصاً بالغاً يمكنه الاعتماد على نفسه.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com