|  آخر تحديث نوفمبر 25, 2020 , 18:43 م

انفجار بيروت


انفجار بيروت



بقلم جورجيت جبور – لبنان

 

 

أسفي وألمي على مدينتي بيروت الجميلة.
تنعصر قلوبنا وقلوب المارين في شوارع بيروت وخاصة في شوارع الجميزة ومار مخايل المشهورة بصيغة مبانيها القديمة والتراثية الجميلة ونبكي عند رؤيتنا الخراب والدمار الذي حّل بها.
مّر على بيروت الحرب الأهلية وخسرت قسم كبير من بيوتها التقليدية الأثرية والتاريخية، واليوم بعد هذا التفجير الذي ضرب مرفأ بيروت، ها هي مهددة بخسارة آخر ما يميزها عن باقي العواصم، وهو مبانيها الأثرية التي من الصعب إعادة ترميمها من دون مساعدة فعلية بتطبيق قوانين حماية التراث المعماري وتوعية اللبنانيين بالخطر المحدق بخسارة هذا الإرث الهندسي الذي ان خسرناه خسرنا صيغتنا وامتيازنا وبصمتنا بين الدول التي ترى ببيروت عاصمة التطور والفن والثقافة والجمال والحرية والديمقراطية والحب.
بيروت لم تعد كما كانت. فقد تشوهت ملامحها بعد الانفجار وللأسف الشديد بوضعنا الحالي ان كان الانقسام السياسي القوي بين الفرقاء اللبنانيين او الوضع الاقتصادي او ارتفاع سعر الدولار ومؤخرا” الكوفيد ١٩ او ما يعرف بكورونا، يلزمنا أعجوبة إلهية لإعمار ما خسرناه من خراب مادي وإعادة طاقات وثقافة وثقة وفرح الحياة الى اللبنانيين.

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com