كان لجائحة الكورونا في العالم سبباً كافياً للجميع كي يستقر الخوف داخل قلوبهم لان انتشارها كان واسعاً وخطيراً.
وحين تأخر هذا المرض في مكوثه وتأثرت معظم البلدان منه صحياًواقتصادياً سارعت كل بلدٍ على حدا بالتعقيم والاحتياطات اللازمه بغض النظر عن قدر الوعي بين جموع شعوبهم. واعادت فتح ماتيسر من مرافق وخدمات والكثير من الشركات لاستمراريه الحياة ودعماً لضمان الحياة الاقتصاديه السليمه. ولكن سوء وعي الأفراد كان للأسف سبباً آخر لعودة شراسة المرض..
كل شخص تسأله يقول لك: لا نخاف إنها بسيطه دون أن يكترث بأي عدد للاصابات ولا حتى بالمرض
بات الناس أكثر شراسة وأكثر طمعاً وظهرت العديد من الأخلاق السيئة لدى البشر ..
مع العلم بأن هذه الجائحة تعيد الإنسان إلى تعقيم قلبه أكثر من يديه وتحسين لفظه ولسانه قبل وجهه
لو التزم كل إنسان بهذا التعقيم داخلياً وخارجياً لاأظن يبقى مكان لهذا المرض سيرتفع ويختفي دون رجعه
الاستهانه به أخطر من الوعي نفسه والحذر
لا تتركوا الخوف ولا تظهروا بمظهر القوة تجاهه لأنه أخطر مما نتصور..
الحذر الحذر ..
فالجسم أمانة في اعناقنا واخلاقنا أمانة فالتزموا قلباً وقالباً
الحياة قصيرة وكلنا راحلون
#وتستمر الحياة
بقلم: منال عبدو جمعة