أكد سعادة خالد الظنحاني رئيس جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية أن يوم العلم مناسبة وطنية تعلي قيم الوفاء والإخلاص لمسيرة دولة عظيمة بقيادتها وشعبها، أسس بنيانها ووطد أركانها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه المؤسسون، ومناسبة لتجديد العهد لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وشعب الإمارات، لتبقى راية اتحادنا المجيد خفاقة عالية ودولتنا الغالية عزيزة قوية على الدوام.

وأوضح أن احتفال دولة الإمارات في الثالث من نوفمبر بيوم العلم هو احتفاء بمعاني الوحدة والتلاحم والتضامن بين أبناء الإمارات تحت راية شامخة، وهو مناسبة لترسيخ مكانة العَلم وأهمية إعلاء رايته التي تعزز شموخ أبناء الإمارات وثقتهم بأنفسهم وانتمائهم إلى أرضهم وولائهم لقيادتهم، ليثبتوا للعالم أنهم جسد واحد وقلب واحد؛ يسيرون بخطى ثابتة خلف قيادتهم الحكيمة لرفعة الوطن وتقدمه.

وقال الظنحاني “إن دولتنا اليوم تقدم للعالم نموذجاً غير مسبوق في التنمية والريادة والعطاء في مختلف المجالات، وتمضي في تحقيق الإنجازات وتعزيز مكانتها الدولية المرموقة بين الأمم والشعوب، ونحن في يوم العلم نجدد العهد بمواصلة البذل والعطاء للحفاظ على هذه المكتسبات، والاستمرار في الإنجازات لتحقيق طموحات شعبنا في الوصول إلى المكانة الرفيعة التي تليق بدولتنا في أن تكون أفضل الدول على مستوى العالم”.