الشيماء خليف – دبي
ويسلط أسبوع دبي للتصميم بنسخته لهذا العام الضوء على مشهد التصميم الإقليمي تحت عنوان “إعادة تعريف وتصوّر أسلوب حياتنا”، مع التركيز على الوقائع الجديدة وتأثيراتها المستقبلية قصيرة وطويلة المدى، حسب بيان تلقى 24 نسخة منه.
وستشهد الفعالية في نسختها الجديدة برنامجاً متنوعاً من الفعاليات والأنشطة يشمل إقامة العديد من المعارض والأعمال التركيبية والمتاجر المؤقتة في مركز الفعالية الرئيسي في حي دبي للتصميم، إلى جانب مجموعة من العناصر الحديثة عبر الانترنت والتي يمكن الوصول إليها من مختلف أنحاء العالم، ومن ضمنها البرامج النقاشية الافتراضية والمعرض الرقمي الخاص بعلامات التصميم.
ويقام الحدث في وجهة آمنة في الهواء الطلق ضمن حي دبي للتصميم، وستضم نسخة المعرض الجديدة سلسلة من الأعمال التركيبية والمبادرات ذات الطابع الحضري بالإضافة إلى الأنشطة والتجارب الخارجية،ويسلّط معرض “مستقبل الأشياء” من داون تاون ديزاين الضوء على مجموعة من المفاهيم المستقبلية في مجالي التصميم والهندسة المعمارية.
وستشهد الفعالية إقامة معرض الخريجين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، المعرض الأول من نوعه على مستوى العالم المتخصص باحتضان أفضل المشاريع ذات الأثر الاجتماعي في المنطقة، حيث سيستعرض ابتكارات الخرّيجين التي تجعل من العالم مكاناً أفضل
وحاز المصمم العراقي هوزان زنكنه، على منحة معرض أبواب لإنتاج مقترحه بعنوان “فاتا مورغانا”، وهو عبارة عن إطار مفاهيمي لمخطط مفتوح يضم مجموعة أعمدة أساسية ترمز كل واحدة منها إلى إمارة من الإمارات السبع.
وحصل عمل “بسطة” من إبداع المهندستين المعماريتين الصاعدتين الإماراتية ريما المهيري والسعودية لجين العتيق على جائزة أشغال مدينيّة 2020، التي تقام بدعم من ا. ر. م. القابضة، عن ابتكار تجربة تسوق جديدة في الهواء الطلق.
وفي ظل التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد -19 واستجابة لاحتياجات القطاع الإبداعي المحلي، سيشهد الحدث إطلاق معرض المصممين الإماراتيين الجديد ليكون بمثابة منصة تحتضن 20 عملاً فنياً للمبدعين من مواطني وسكان دولة الإمارات.
كما يشهد أسبوع دبي للتصميم إقامة مجموعة من الفعاليات المتميزة بتنظيم من الجهات الدولية، بما في ذلك السفارة السويسرية والمعهد الفرنسي في الإمارات والقنصلية العامة لمملكة هولندا.
واستجابة لقيود السفر وقواعد التباعد الاجتماعي في الوضع الراهن، سيوفر أسبوع دبي للتصميم فرصاً جديدة للمجتمع الإبداعي في منطقة الشرق الأوسط، مع التركيز في المقام الأول على المواهب المحلية والإقليمية، ومناقشة دور المصممين في إعادة تشكيل أساليب حياتنا في مرحلة ما بعد جائحة كوفيد-19.