أطلق مكتب شؤون أسر الشھداء في دیوان ولي عھد أبوظبي الیوم الحملة الخاصة لتطعیم ذوي شھداء الوطن وأسرھم ضد فیروس كورونا المستجد “كوفید – 19″، وذلك بالتعاون مع دائرة الصحة في أبوظبي.
وقال الشیخ خلیفة بن طحنون آل نھیان مدیر تنفیذي مكتب شؤون أسر الشھداء في دیوان ولي عھد أبوظبي.. إن ھذه الحملة تأتي في إطار الاھتمام الكبیر الذي تولیه القیادة الحكیمة لأبنائھا من ذوي الشھداء وأسرھم .. مشیرا إلى المتابعة الدائمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وحرص سموه على تقدیم كافة الخدمات والدعم إلى أسر الشھداء وتوفیر أفضل سبل الحیاة الكریمة والمستقرة لھم ضمن ظروف صحیة جیدة وبأعلى المقاییس.
وأوضح الشیخ خلیفة بن طحنون آل نھیان أن مكتب شؤون أسر الشھداء بالتعاون مع دائرة الصحة في أبوظبي ینفذ ھذه الحملة التي تستھدف أسر الشھداء في أرجاء الوطن كافة بھدف تعزیز مناعتھم وحمایتھم والمحافظة على صحتھم وسلامتھم، لإكسابھم المناعة اللازمة لمواجھة فیروس كورونا المستجد لافتا إلى أن المكتب اتخذ جمیع الإجراءات والتدابیر اللازمة للحملة التي تنطلق من أبوظبي وتمتد لتشمل كل مناطق وإمارات الدولة وذلك ضمن ظروف سھلة ومیسرة لأسر الشھداء خلال الحملة.
وأشاد الشیخ خلیفة بن طحنون بن محمد آل نھیان، بالجھود المبذولة من خط الدفاع الأول، والذین قدموا مثالاً یحتذى في التفاني والإخلاص للوطن، عبر الجھود الحثیثة التي انطلقت من مختلف الجھات الصحیة بالدولة والدور اللافت للكادر الطبي، والذي یمثل نتاجا لاستثمار دولة الإمارات في القطاع الصحي ودعمھا للعاملین فیه وھو ما انعكس عبر العدید من المنجزات الصحیة التي حققتھا الدولة وفقا لمختلف المؤشرات الخاصة بذلك.
من جانبهم أعرب ذوي الشھداء الأبرار، عن شكرھم وتقدیرھم للجھود المبذولة من مكتب شؤون أسر الشھداء، خلال الفترة الماضیة التي تضمنت مجموعة من المبادرات التوعویة والأنشطة التثقیفیة الھادفة إلى تعریف ذوي الشھداء بفیروس “كورونا” وسبل الوقایة منه، إضافة إلى توضیح الإجراءات الاحترازیة التي اتخذتھا الجھات المعنیة خلال الفترة الماضیة لمواجھته والحد من انتشاره وصولاً لتقدیم اللقاح.
یذكر أن مكتب شوؤن أسر الشھداء كان حریصا منذ بدء جائحة ” كورونا ” وانتشار الوباء على التواصل الدائم مع ذوي الشھداء وأسرھم والعمل معھم عن قرب وتمكینھم من مواكبة كل المستجدات المتعلقة بالجائحة.