أمضى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب 10 دقائق في مدح نفسه مقابل دقيقة واحدة لتقديم التعازي لـ 50.000 أمريكي ماتوا متأثرين بفيروس كورونا، وفقًا لتحليل جديد نشر أمس الأحد وأوضح تفاصيل الإحاطات الإعلامية للرئيس خلال أزمة وباء كورونا.

بمساعدة من شركة لتحليل البيانات، درست صحيفة واشنطن بوست الساعات التراكمية لإحاطات البيت الأبيض التي ركزت على تفشي الوباء منذ 16 مارس، بما في ذلك الأسابيع الثلاثة الماضية حيث أصبحت الأحداث الصحفية مثيرة للقلق بشكل متزايد حيث اقترح ترامب علاجات غير مثبتة والجدل الدائر حول فكرة حقن المرضى بالمطهرات.

تحدث الرئيس أكثر من 28 ساعة في 35 إحاطة عقدت منذ 16 مارس، وتناول 60 في المائة من الوقت الذي تحدث فيه أدوار المسؤولين، وفقًا لتحليل واشنطن بوست لنصوص الإحاطات الإعلامية المشروحة من قبل Factba.se، شركة تحليلات البيانات.

وعلى مدار الأسابيع الثلاثة الماضية، هناك أكثر من 13 ساعة من إحاطات ترامب – بما في ذلك ساعتان قضاهما في الهجوم ضد أطراف متعددة و45 دقيقة لمدح نفسه وإدارته، ولكن 4 دقائق فقط أعرب خلالها عن تعازيه لضحايا فيروس كورونا.

وأمضى ضعف الوقت في الترويج لعقار مضاد للملاريا غير مثبت كان موضوعًا لتحذير إدارة الغذاء والدواء يوم الجمعة.

وقال التحليل إن ترامب قال أيضًا معلومات غير دقيقة أو مضللة في حوالي ربع تعليقاته المعدة أو إجاباته على الأسئلة.

بعد تعليقات ترامب حول المطهرات التي ادعى في وقت لاحق أنها “ساخرة”، رجح الرئيس في نهاية الأسبوع أنه سينهي تقليد الإحاطات اليومية، قائلا في تغريدة أنها “لم تعد تستحق الوقت والجهد”.